أسهم الحراك الذي شهده المغرب في كشف البون القادم بين مطالب المواطن وانشغالاته وانتظاراته من جهة، واهتمامات النقابات والأحزاب السياسية التي كانت تعيش على إيقاع الكثير من الاختلالات على مستوى الانفتاح على قضايا المواطن، وتجديد النخب واعتماد الديمقراطية المحلية والخلط بين العمل السياسي والنقابي… وكما هو الشأن بالنسبة للعدد من الأحزاب السياسية التي بدأت تعيش مظاهر من الحراك الداخلي، يبدو أن رياح التغيير بدأت تدب في أوساط النقابات.