مخيمات “آش خصك العريان…” تغطي الشمس بالغربال
عبد الله جداد. العيون
“آش خصك العريان…”.. هذا المثل المغربي ينطبق على ما يجري في مخيمات تندوف، حيث لم تجد البوليساريو وسيلة للتغطية على الفشل في ضبط الساكنة بعد توالي الاحتجاجات بالرابوني، وما أعقبه من غضب شعبي انفجر في وجه قيادات الجبهة، وإحراق ما يسمى المؤسسات العسكرية والإدارية للبوليساريو، سوى تنظيم عدد من التظاهرات تحت مسميات مختلفة، منها “قافلة ثقافية” جابت كل المخيمات، وعدد من السهرات الفنية، والأنشطة الترفيهية، محاولة بذلك التخفيف من التوتر والاحتقان الذي بلغ مداه، وخوفا من وصول عدوى الاحتجاجات إلى بقية ساكنة المخيمات بعدما ظل الناس يتابعون الأحداث الدموية الأخيرة ويهتمون بالانتفاضة ونتائجها، واتفقوا جميعا على ظلم وبطش القيادة، فكان لزاما أن تنهج أسلوبا جديدا لضبط النفس، وكسر جو التوتر ببرمجة عدد من الأنشطة المتفرقة، التي لا غرض منها سوى إلهاء الساكنة وإبعادها عن التفكير في مؤازرة عائلة اسويد، ضحية آلة القمع والتنكيل من طرف زبانية عصابة البوليساريو، وهي الفرصة التي سمحت بزيارة عدد من المسؤولين الجزائريين إلى المخيمات، لتهدئة الأوضاع، والضحك على البسطاء، كان آخرها زيارة رئيس حزب جبهة المستقبل الجزائري، المدعو عبد العزيز بلعيد، الذي حظي باستقبال جلبت له العصابة أتباعها، وشملت زيارته بعض المرافق منها ما يسمى بالمتحف العسكري.
La bande de marionnettes a la solde de la mafia du régime cocaïne ils n’ont plus rien à caché la planète entière a compris l’invention mensongère de la bande mafieuse Harki d’alger derrière ce drame qui affecte les innocents sahraouis femmes enfants vieillards sans défense et la communauté internationale regarde ailleurs c’est la raison pour laquelle lea bande mafieuse du régime Harki s’obstine et continuer dans le complotisme et les coups bas de bas de gamme et la trahison derrière le dos comme d’habitude mais une chose est sûre leur fin sera dramatique c’est ainsi la vie des traîtres