الجزائر تعين “عدو المغرب” سفيرا في تركيا
العيون. الأسبوع
تتجه الجزائر إلى تقوية علاقتها بتركيا، الدولة التي تتمتع بقوة عسكرية وحضور في المشهد السياسي العالمي، وهو ما كشفت عنه عدة مصادر، من أن النظام العسكري الجزائري اختار أن يجعل ما يسمى “المبعوث الجزائري للمغرب العربي والصحراء” والأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، على رأس الدبلوماسية الجزائرية في تركيا، وإبعاده عن الواجهة المحلية بعد نحو سنة من تكليفه بالمنصب.
وجرى يوم الثلاثاء تنصيب لوناس مقرمان، أمينا عاما لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، خلفا لعمار بلاني، بعد سلسلة الأخطاء الدبلوماسية التي تسبب فيها وعمقت الفجوة في علاقات الجزائر مع عدد من البلدان.
واشتهر عمار بلاني في الأوساط الإعلامية الجزائرية، بهجومه الممنهج على المملكة المغربية والنيل من وحدتها الترابية، إذ ساهمت تصريحاته المبنية على عقيدة “العداء للمغرب”، في توسيع الهوة في العلاقات بين البلدين قبل الوصول إلى مرحلة قطعها.
إن تعيين مسؤول بهذا الحجم على رأس سفارة الجزائر في تركيا له ما يفسره، كون القيادة الجزائرية تسعى إلى إبعاد تركيا عن موقفها من قضية الصحراء المغربية، بعد أن تم تجديد الثقة في انتخاب أردوغان رئيسا لولاية جديدة ومواقفه الواضحة من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية وعلاقاته القوية مع المغرب، والتي يترجمها حجم المبادلات التجارية وعدم فرض التأشيرة، سواء على المغاربة أو الأتراك، في حين أن الجزائريين مفروض عليهم الدخول إلى تركيا بالتأشيرة.
Un vaurien marionnette ne changera rien sur le train des braves et la nature n’a jamais aimé les sous hommes
Les complotistes ils ont perdu ils perdent ils perdront c’est ainsi la vie des traitres