هل يتسبب وهبي في نهاية تجربة “البام” بالعيون ؟
العيون. الأسبوع
يعتبر محمد سالم الجماني، الرجل القوي في أهل الجماني والذي يعود إليه الفضل في عودة حزب الأصالة والمعاصرة إلى الواجهة، بعد أن فقد بريقه بجهة العيون خلال الانتخابات السابقة التي أعاد الجماني ترتيب الأوراق بها وبرز كمنافس قوي وشرس لحزب الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار، فالرجل في الوقت الذي كان على أصدقاء وهبي الاعتراف بقيمته ورمزيته، تسربت أخبار شبه أكيدة بأن المكتب السياسي لـ”البام”، المجتمع يوم الأربعاء المنصرم بالرباط، يتجه إلى طرده وتجميد عضوية ثلاثة آخرين، في قرار يمكن أن تكون له تداعيات كبيرة داخل الحزب وفريقه البرلماني، وقد تكون نهاية حزب “الجرار” بجهة العيون الساقية الحمراء إذا ما تم بالفعل التشطيب على محمد سالم الجماني، الذي يمثل الحزب بمدينة العيون.
وأكدت مصادر مقربة من الجماني، أنه لا علم له بهذا القرار الذي قد يكون صدر عن قيادة “البام”، وأن انتماءه لحزب الأصالة ينبني على احترام كل القوانين والالتزام بها، وتجربته السياسية غنية عن كل وصف، حيث نفى الجماني أن يكون “يعرقل عمل الحزب ويعيق تطوره بالعيون والأقاليم المجاورة لها، ويرفض فتح المجال أمام الطاقات الشبابية والنسائية في المبادرة والعمل”، وأضاف بأنه ليس هناك أي مشكل في الالتزامات التنظيمية، وأنه كان دائما يطلب من الأمين العام وهبي اهتماما أكبر بالأقاليم الجنوبية(..).