جهات

تجييش المرتزقة للتشويش على رئيس الحكومة الإسبانية

العيون. الأسبوع

    يواجه رئيس الحكومة الإسبانية، والأمين العام لحزب العمال الاشتراكي، بيدرو سانشيز، سلسلة من الهجمات التي تقف وراءها جبهة البوليساريو لاستغلال الاستعدادات للانتخابات بإسبانيا، نتيجة لموقف إسبانيا الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي.

وبادرت جبهة البوليساريو لاستعمال ورقة الاحتجاج في التجمعات الانتخابية لبيدرو سانشيز، بعد فشلها في مواكبة التحول السياسي للحكومة الإسبانية نحو دعم مبادرة الحكم الذاتي، بعد خمسة عقود من الموقف غير المجدي، حيث زجت بمناصرين لها للمرة الثالثة في غضون نحو شهر.

وعمد موالون لجبهة البوليساريو، إلى مهاجمة سانشيز خلال تجمع انتخابي له على مستوى بيتوريا بإقليم الباسك، وقاطعوا كلمته، ورفعوا صورا مقلوبة له يتهمونه فيها بـ”الخيانة”، ورددوا كلمة “خائن” أثناء خطابه.

وقد سبق لجبهة البوليساريو الزج بمناصرين لها في تجمعين انتخابيين اثنين لرئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بكل من سيغوفيا وبورغوس، قبل تدخل الأمن وإبعاد المتسببين في تلك الاحتجاجات المحدودة.

كما أن نسبة مهمة من الصحراويين المنحدرين من مخيمات تندوف، والأقاليم الجنوبية للمملكة، يشاركون في الانتخابات الإسبانية، بمن فيهم من ترشحوا مع حزب “بوديموس” بتينيريفي، ما جعل جبهة البوليساريو تقود حملة عبر تمثيلياتها في إسبانيا، لحث الموالين لها من المصوتين، على عدم التصويت على حزب العمال الاشتراكي بقيادة سانشيز، في الانتخابات المقبلة، ردا على موقفه الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية.

تعليق واحد

  1. La faute à tout les pays qui ont essayé de faire chanter le maroc dans le passé et encore jusqu’à aujourd’hui en utilisant les marionnettes vendus ramassées traîtres du sahel création du régime des sous hommes Harkis d’alger complotistes champions du monde de la trahison et les coups bas de bas de gamme maintenant les marionnettes ils sont devenus un danger dans ses mêmes pays qu’ils les ont pris comme des marionnettes et des cartes pour faire chanter le maroc a la fin ils étaient piégé par eux même

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى