عبد الله جداد. الداخلة
كشفت مصادر مطلعة، أن منتخبين نافذين بمدينة الداخلة ورؤساء حاليين وآخرين سابقين، يوجدون على طاولة مجلس الحسابات، للتدقيق في الميزانيات والأموال العمومية التي كانوا يشرفون على تسييرها، وقد تكون هذه المهمة الأولى من نوعها في الصحراء المغربية.
وحسب نفس المصادر، فإن عملية التدقيق كشفت عن ملاحظات عديدة همت ميزانية عدد من الجماعات على مستوى إقليمي وادي الذهب وأوسرد، وشملت بالخصوص برامج العمل التي لم يتم استكمال إنجازها، وعدد من المشاريع التي ظلت حبيسة الرفوف دون إنجازها على أرض الواقع.
وأضافت المصادر ذاتها، أن التدقيق في عدد من المشاريع التي تم إنجازها بالجماعات التابعة لجهة الداخلة، كشف عن مجموعة من الملاحظات بخصوص مقاولات لم تلتزم بدفتر التحملات، خصوصا بمشاريع التأهيل الحضري بمدينة الداخلة، والتي حسب مصادر أخرى، خصص لها غلاف مالي إجمالي يقارب 540 مليون درهم (54 مليار سنتيم).
وأشارت نفس المصادر إلى أن التدقيق يشمل الفترة الانتخابية الماضية، مما يضع فرضية مساءلة رؤساء سابقين، على الميزانيات التي كانوا مشرفين على تسييرها، ومحاسبتهم إذا ما ثبتت شبهة اختلال أو فساد في فترة تدبيرهم.