مدينة هوليود تكرس الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء من العيون

عبد الله جداد. العيون
اهتمام غير مسبوق من طرف الإعلام الأمريكي والإسباني والموريتاني بنجاح عملية توقيع اتفاقية شراكة توأمة وتعاون بين مدينة العيون عاصمة الأقاليم الصحراوية المغربية، ومدينة هوليوود المشتهرة بالإنتاج السينمائي العالمي بولاية فلوريدا، حيث وصفت جهات خبيرة بالنزاع بين المغرب والبوليساريو، توقيع التوأمة مع هوليوود، بـ”الاتفاقية التاريخية”، وهو موقف يعزز قوة قرار البيت الأبيض بالاعتراف بمغربية الصحراء.
وتقوم اتفاقية التوأمة بين هوليوود ومدينة العيون – حسب نصها- على تعزيز التعاون بين المدينتين في مختلف المجالات، كما ستفتح آفاقا وفرصا واعدة لتوطيد علاقات الشراكة والتعاون في مختلف القطاعات، إضافة إلى تبادل الخبرات وتعزيز المبادلات بين الطرفين .
واعتبارا للنفوذ القوي الذي يتمتع به عمدة هوليوود، جوش ليفي، والأعضاء المرافقين له، في المشهد السياسي الأمريكي، اختار والي جهة العيون عبد السلام بيكرات، أن يشارك في حفل التوقيع في إشارة إلى تبني الحكومة، من خلال وزارة الداخلية، لهذه الخطوة السياسية العميقة.
وبهذا الخصوص، عبر حمدي ولد الرشيد، عن تقديره للوفد الأمريكي الذي اختار مدينة العيون لتوثيق اتفاقية تنضاف إلى منجزات جماعة العيون ودورها في الدبلوماسية الموازية دفاعا عن مغربية الصحراء، مثمنا العلاقة الوطيدة التي تربط الولايات المتحدة الأمريكية بالمملكة المغربية، ليقدم بعد ذلك عرضا مفصلا حول تاريخ مدينة العيون منذ إجلاء المستعمر الإسباني، وكذا المنجزات والمشاريع التنموية التي تم تشييدها بمدينة العيون، والمجهودات المتواصلة التي يقوم بها الملك محمد السادس في سبيل الرقي وتنمية المنطقة، مشيرا إلى دور المنتخبين في تدبير الشأن المحلي، وتعزيز البنيات التحتية الأساسية بالمدينة.
وعبر عمدة هوليوود عن رغبته في المساهمة في توعية المجتمع الأمريكي بأحقية المغرب في صحرائه، وإعجابه بمظاهر التنمية التي تعرفها المنطقة في شتى المجالات، وتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين المدينتين، وذلك عبر تعزيز التبادل التجاري، واستكشاف فرص الاستثمار المشترك، وتطوير الروابط التجارية والاقتصادية بين الشركات والمؤسسات في كلا البلدين.
وتكتسي خطوة جماعة العيون هاته أهمية بالغة، من خلال ما ستتيحه الشراكة مع هوليوود من تعزيز للدبلوماسية الرسمية والموازية، ونقل صورة عن تدبير جماعة العيون حاضرة الأقاليم الجنوبية، وطريقة اشتغال منتخبيها في بلورة وتنزيل الأوراش التنموية، وبسط المؤهلات والفرص المفتوحة، واستعراض حجم الأمن والاستقرار المعاش في المنطقة أمام النخب السياسية الأمريكية.
Une claque monumentale au régime Harki d’alger complotiste il y’a que la réalité historique qui compte et jamais une invention mensongère des vauriens Harkis les champions du monde de la trahison