المتحدث باسم غوتيريس يختار كلمات فضفاضة قبل إحاطة مجلس الأمن
العيون. الأسبوع
كشف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال الإحاطة الصحافية ليوم الثلاثاء بمقر الأمم المتحدة، أن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، سيعقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات غير المباشرة مع ممثلين عن المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا، بالإضافة لأعضاء مجموعة “أصدقاء الصحراء” التي تضم روسيا وإسبانيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح دوجاريك، أن المشاورات التي سيعقدها دي ميستورا مع مختلف المتدخلين في النزاع، تأتي قبيل الإحاطة النصف سنوية التي سيقدمها أمام مجلس الأمن في شهر أبريل المقبل، موردا أن المبعوث الأممي أعرب عن أمله في إمكانية التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين فيما يخص قضية الصحراء، وأن المشاورات تتوخى استخلاص الدروس المستفادة من العملية السياسية، وتعميق تدارس المواقف، ومواصلة البحث عن صيغ مقبولة للطرفين، لدفع العملية السياسية قُدما.
وكشفت مصادر عليمة عن التحركات التسخينية التي باشرها المبعوث الشخصي لنزاع الصحراء، ستيفان دي ميستورا، مع سفراء موريتانيا وفرنسا المعتمدين لدى الأمم المتحدة، ويتعلق الأمر بنيكولا دي ريفيير، ومحمد لغظف، حيث شملت هذ اللقاءات الإحاطة بآخر مستجدات نزاع الصحراء وتطوراته، وكذا مساعيه، على ضوء قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654 الصادر في أكتوبر 2022، وذلك في سبيل استئناف العملية السياسية للنزاع، وتصورات مختلف الفاعلين الدوليين والمعنيين بالملف لصيغة إعادة بعثها، بعد توقفها منذ استقالة المبعوث الأممي السابق، هورست كوهلر.
وجدد الدبلوماسي الموريتاني موقف بلاده الإيجابي المبني على الحياد، والوقوف على مسافة واحدة من مختلف الأطراف.
هذا، ويسعى المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، منذ تعيينه بتاريخ 7 أكتوبر 2021، بشكل حثيث في سبيل تحقيق تقدم على مستوى النزاع، بيد أن جهوده لازالت تصطدم بتصلب مواقف المعنيين بالأمر، ورفض جبهة البوليساريو والجزائر الانخراط في العملية السياسية على شكل موائد مستديرة، على غرار سابقاتها المنعقدة في جنيف.
Tant que le maroc n’a pas frappé le régime Harki complotiste sur le terrain des braves rien ne changera les coups bas de bas de gamme des làches Harkis derrière le dos resteront pareils comme a leurs habitudes la trahison et la lâcheté c’est leurs raisons d’êtres les méthodes des sous hommes