“أصداء من أزمور” لعدد 24 فبراير إلى 02 مارس 2023
أصداء من أزمور
» عاد فلاحو منطقة الولجة نواحي أزمور لزراعة الطماطم بعد توقف دام لسنوات طويلة بسبب تسرب ملوحة البحر إلى الآبار الجوفية، مما تسبب في توقف هذا النشاط الزراعي في الولجة التي كانت من أوائل المناطق الفلاحية على الصعيد الوطني في إنتاج الطماطم وأكبر جهة مصدرة لها إلى الخارج، فبعد انفصال نهر أم الربيع عن البحر، عرفت الآبار المحلية انخفاضا في نسبة الملوحة، مما سمح للفلاحين بزراعة الطماطم من جديد رغم قلة الإمكانيات، مما يتطلب من الجهات المسؤولة دعم هؤلاء المزارعين لكي تعود المنطقة إلى سابق ازدهارها في إنتاج الطماطم، قصد تزويد السوق الوطنية التي عرفت ارتفاعا كبيرا في أسعارها خلال الأشهر الأخيرة.
__________________________
» أصبحت سيارات الإسعاف التابعة للمجلس البلدي لأزمور تستغل من قبل بعض المستشارين والأعضاء لقضاء الأغراض الشخصية، حيث أن البلدية تتوفر على أكبر عدد من سيارات الإسعاف مقارنة مع الجماعات الأخرى، مما جعل بعض الأعضاء يستعملونها لقضاء أغراضهم الشخصية ونقل أطفالهم إلى المدارس واستعمالها في التنقل من مدينة إلى أخرى، مع استغلال البنزين وحتى السائق في ظل صمت الرئيس.
__________________________
» الباب الرئيسي للمركز الوطني للتخييم التابع للشبيبة والرياضة بشاطئ الحوزية، محاصر بأكوام وجبال من الردم والأتربة والأحجار، التي تعرقل السير بالنسبة لنزلاء المخيم، الذين يجدون صعوبة كبيرة في عبورها، وكذلك الشأن بالنسبة للسيارات التي تجد صعوبة في الولوج لهذا المخيم الكبير دون أن تقوم الجماعة الترابية للحوزية بأي تدابير وإجراءات لرفع الضرر وفك الحصار عن الباب الرئيسي للمخيم الوطني.
__________________________
» أصبح تلاميذ الثانوية الإعدادية للا حسناء محرومين من المشي فوق الرصيف المجاور لسور المؤسسة، ويضطرون للمشي وسط الطريق للوصول إلى الباب الرئيسي، بعدما تم بناء كشك احتل المساحة الكبيرة للرصيف بكاملها وحرم التلاميذ من حقهم في استعمال الملك العمومي، علما أن الترخيص لإحداث كشك فوق الرصيف هو قمة التحدي والعمل خارج القانون، رغم المذكرات الوزارية التي توصي بضمان السلامة عند دخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التعليمية، وهي التوصية التي تنخرط فيها الشرطة والسلطات المحلية والهيئات المهتمة بمجال السلامة الطرقية وكذلك الفعاليات الجمعوية.