الجزائر تعلق شماعة العطل في وكالة أنبائها على المغرب وإسرائيل
العيون. الأسبوع
منذ أيام وموقع وكالة الأنباء الجزائرية معطل، حيث اتهمت الجزائر المغرب أولا – بطبيعة الحال – ثم إسرائيل، وجِهات في أوروبا لا تستطيع ذكرها لأسباب لم تذكرها..
وأفادت مصادر عليمة، أن هناك سيناريوهين لا ثالث لهما: الأول يتعلق بمحاولة الاختراق على مستوى قاعدة البيانات والسيرفر، وفي هذه الحالة، يمكن إعادته للعمل في سويعات أو على الأقل العودة إلى نسخة ما قبل يوم أو يومين في أسوأ تقدير، والاحتمال الثاني، هو إمكانية حدوث عطل في الكود البرمجي بسبب تحديثات غير محسوبة.
ويقول كريم تكنزة، الخبير في مجال المعلوميات والديجيتال، أنه في جميع الحالات، من الواجب توفر نسخ احتياطية مشتغلة وسليمة لجميع أجزاء الموقع، وهذه من البديهيات، ولكن هذا العجز لمدة طويلة يدل على شيء واحد، هو أنه لو كان هناك اختراق فعلا، فإن الجهة المخترقة قامت إما بحذف أو تلويث جميع الملفات في السيرفرات الأساسية وحتى الاحتياطية، وهذا يدل إما على أن هناك تهاونا كبيرا في الهيكلة، وإما هناك تخريب من الداخل.