جهات

“أسرار العاصمة” لعدد 27 يناير إلى 02 فبراير 2023

أسرار العاصمة

» تصوروا في عاصمة الثقافة يلحق الإهمال واللامبالاة أكبر مركب ثقافي في الجهة الكائن في حي خطط له المشروع الملكي بأن يكون ثقافيا، ونعني به المركب الثقافي المهدي بن بركة بحي المحيط، هذا المركب الواقع في منطقة جد مهمة بالتجارة، يعاني من سوء التسيير ويتطلب رفع الوصاية عليه من الجماعة ما دامت فشلت في جعله منارة للثقافة المغربية وموردا مهما للميزانية، بل تحول إلى عالة يكلفها نفقات طائلة بدون أنشطة، وحاليا يشهد ترميمات ويحتاج إلى تغيير لإحيائه كمنبر ثقافي حقيقي.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» مثل مشهور ومتداول في ما وراء البحار لتأكيد حدوث حدث ثالث شبيه بالأول والثاني، مفاده: “أبدا اثنين بدون ثلاثة”، وينطبق على ما يتداوله الرباطيون بفخر واعتزاز بكون مدينتهم الفيحاء صارت ولايتها بشارع مولاي سليمان معبرا إلى وزارة الداخلية، لكفاءات ولاتها وتميزهم بالمثابرة والاجتهاد والعمل الميداني والإنصات إلى نبض الشارع ونظافة اليد، وأول من ارتقى من الولاية إلى الوزارة كان المرحوم مصطفى الساهل، والثاني هو الوالي عبد الوافي لفتيت.. فهل يتحقق المثل بالوالي الثالث الحالي ؟

__________________________

» يؤسفنا أن ننبه إلى غش كبير تتعرض إليه الصناعة التقليدية في عاصمة التراث الإنساني “يا حسرة”، فبعض المنتوجات تعرض للبيع علانية وبأثمنة مرتفعة للسياح، وهي مجرد “فقاعات” تختفي عندما يلمسها الماء مثل الطرابيش الحمراء بشعة المنظر والصنع، فما إن يلمسها عرق مرتديها حتى تتقاطر منها “صباغتها” وتنسلّ خيوط الشاشية السوداء، أما بعض الألبسة فتمسخ مع أول “تصبين”.. فرجاء أنقذوا سمعة الصناعة التقليدية.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» في الأسبوع المقبل ينطلق المونديالتو، وقد استعد الرباطيون لـ”أمطار” الترهات التي ستمطر بها جهات خارجية للتشويش على هذه التظاهرة الرياضية لعلها تفوز بـ”جزية” ما، عينية أو مادية، وإنما الرد سيكون من الشعب الذي على علم بالمؤامرات التي تحاك ضد مملكته، وعلى بينة من الوكلاء الناطقين بالوكالة عن المهزومين أمام شعب وقائده، ونتوقع في الأيام المقبلة حملات مختلفة لهذا التشويش بعدما عجزوا عن تجنيد عملائهم في الداخل.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى