“أصداء من أزمور” لعدد 27 يناير إلى 02 فبراير 2023
أصداء من أزمور
» أقدمت إدارات بعض المؤسسات التعليمية الخصوصية، بإشعار آباء وأولياء التلاميذ، بأنهم مطالبون بتوقيع تبرئة ذمة المؤسسة في حالة ما إذا رسب ابنهم في امتحانات آخر السنة الدراسية، والتوقيع ملزم ويجب أن يكون التزام الآباء مصادقا عليه من طرف السلطة المحلية، وهو الإجراء الذي أثار استنكار واستغراب الآباء وسط تساؤلات عن قانونية هذا الإجراء الغريب، والذي يعتبر تملصا من طرف المؤسسة من المسؤولية وإخلالا بالواجب المهني لهذه المؤسسات التربوية، حيث تأتي هذه الإجراءات الغربية في ظل غياب مصالح المراقبة وهيئات التفتيش على صعيد الأكاديميات الجهوية.
__________________________
» تعتبر الزاوية المختارية من أهم المدارس العتيقة القديمة في تحفيظ القرآن، حيث لازال الحديث الشريف “خيركم من تعلم القرآن وعلمه” واضحة للعموم، وذلك لإقناع الناس بتعليم أطفالهم القرآن، إلا أن الزاوية اليوم مغلقة لأسباب غير معروفة بعدما ساهمت في تعليم العديد من الأجيال التي درست وتعلمت قواعد قراءة وحفظ القرآن الكريم، ويبقى السؤال المطروح: هل هذا الإغلاق بسبب الإصلاح والترميم، أم أنه راجع لخلاف بين المريدين ومسؤولي هذه المؤسسة، أم أن الأمر يتعلق بسوء اختيار المدرسين؟
__________________________
» يتساءل العديد من شباب أزمور عن دور الوكالة الوطنية للتشغيل وإنعاش الشغل والكفاءات إذا لم تساهم في تشغيل المئات من شباب المدينة، الذين يتوفرون على الكفاءة ومؤهلات علمية وتقنية، لكنهم لا يتلقوا أي جواب رغم وضع طلباتهم بالوكالة دون جدوى، وبالمقابل تبرم صفقات لتشغيل اليد العاملة خارج إطار الوكالة الوطنية.
__________________________
» يقوم مقاول بإنجاز تجزئة سكنية جديدة في حي الحمد، حيث شرع في أشغال بناء الشطر الأول المكون من عمارات سكنية من فئة طابقين، لكن الجزء الثاني من المشروع سوف يعرف إقامة عمارات من ثلاثة طوابق، الشيء الذي اعتبره جيران المشروع خرقا سافرا لتصميم التهيئة للحي، لأن من شأن ذلك أن يحجب الشمس عن الساكنة بسبب العلو الشاهق للبنايات، مما دفع بالسكان المتضررين للجوء إلى المجلس البلدي قصد التدخل لإنصافهم وإيقاف الضرر.. فهل يتفاعل المجلس معهم؟
__________________________
» في إطار توأمة أزمور مع مدينة دار شعبان الفهري بتونس، تم إطلاق اسم المدينة التونسية على حي بأزمور منذ الثمانينات، حيث تم تخصيص بقعة في الحي المذكور لإقامة سوق بلدي على مساحة سبع هكتارات، إلا أنه بعد مرور أزيد من أربعين سنة، لازالت هذه البقعة فارغة لم يتم استغلالها رغم أن السوق البلدي بشارع محمد الخامس لم يعد يستوعب التجار والباعة المتجولين.. فلماذا لا يتم تخصيص هذه البقعة الأرضية لاحتواء الباعة و”الفراشة” المنتشرين في شوارع وأزقة المدينة ؟