جهات

“أصداء من أزمور” لعدد 06 إلى 12 يناير 2023

أصداء من أزمور

» كل فرقاء احتجاجات أزمور سيعودون للاشتغال في إطار تنسيقية “أزمور التي نريد” كما كان في السابق، بتنظيم ندوات ومحاضرات ومختلف الأنشطة الثقافية والاجتماعية، إذ بدأوا من الآن التفكير في تنظيم نشاط بمناسبة ذكرى 11 يناير، في حين أنه لا المجلس البلدي للمدينة ولا الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية تحركوا لتنظيم أي نشاط يذكر، وهم بذلك يكرسون الصمت والجمود فيما يخص الأنشطة الثقافية والاجتماعية.

__________________________

» إحداث مؤسسات تعليمية يتم بعد دراسة من طرف المصالح المختصة داخل الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين تماشيا مع الخريطة المدرسية، التي تستجيب للحاجة لإقامة مؤسسة تعليمية في المكان الذي هو في حاجة لها، وليس استجابة لغوغاء الاجتماعات ودورات المجالس المنتخبة الذين يعارضون إقامة مؤسسة تعليمية في مكان معين ويطالبون بإحداثها في مكان آخر كما حصل في جماعة أشتوكة بدائرة أزمور، حيث عزمت مصالح مختصة داخل الأكاديمية على إحداث مدرسة في منطقة أولاد أعمر الآهلة بالسكان، فيما يطالب منتخبون معارضون بإقامتها في منطقة الولجة الخالية من السكان، دون الاستناد على أي أساس سوى ممارسة المعارضة لأجل المعارضة ليس إلا.

__________________________

» تم تأسيس وانتخاب أعضاء هيئة التجار بالمغرب (فرع أزمور)، بمقهى “أبواب المدينة” مما يطرح التساؤل عن دور قاعات البلدية ودور الشباب، التي لا يسمح باستغلالها إلا لأنشطة “الشطيح والرديح”.

__________________________

» “راجعوا حساباتكم يا مسؤولي المشروع قبل فوات الأوان”.. فالبركة المائية الكبيرة بشارع الزرقطوني قبالة مسجد الزيتونة وسط أزمور، التي لم تكن أبدا إلا عندما أنشأت ساحة أزمور، موضوع الاحتجاج منذ سنوات، حيث تم إحداث هذه الساحة بدون مجاري لتصريف مياه الأمطار، التي تتجمع على شكل بركة كبيرة تحاصر المارة وتمنع المرور بهذا الشارع، في محنة جديدة انضافت إلى باقي الشوارع بفعل انعدام مجاري صرف المياه.

__________________________

» توقف حراك أزمور، وبقي للإعلام المحلي صدى كبير وسط النشطاء وعموم المواطنين، لما أسداه من خدمات في تغطيته لهذا الحراك منذ انطلاقته، حيث أوصل الإعلام المحلي والوطني الرسالة بأمان، لتبقى الكرة في ملعب المجلس البلدي للمدينة، للوفاء بالوعود التي طالما أطلقها طيلة شهور الاحتجاجات.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى