جهات

“أصداء سوسية” لعدد 23 إلى 29 دجنبر 2022

أصداء سوسية

» لماذا يفضل المهربون الطريق الرئيسية التي تربط بين كلميم وتزنيت وأكادير وتارودانت، خصوصا أصحاب الشاحنات المحملة بصهاريج غير قانونية مملوءة عن آخرها بالبنزين المدعم(..)؟ لأنها غير مراقبة ولو أن بها نقطا عديدة للمراقبة تنتشر على طولها بين إقليم طاطا واشتوكة أيت باها(..)، إلا أن المكلفين بذلك “يتحاشون” حشر أنوفهم في الحمولة التي تحملها الشاحنات، ربما لأنهم يعرفون ما تحمله الشاحنة والوجهة التي تقصدها ولحساب من، ولهذا السبب يفضلون عدم التدخل فيما لا يعنيهم، حسب العارفين والمتتبعين لما يجري(..).

__________________________

» ما إن نشرت “الأسبوع” خبر عرقلة مسطرة البيوعات (انظر ركن أصداء سوسية / عدد 9 دجنبر 2022)، حتى بادر رئيس محكمة إنزكان إلى إعطاء أوامره بجرد كل الملفات المتعلقة بالبيوعات وتكليف قاضي للإشراف والتتبع والحضور في المزاد العلني، وبذلك أصبحت الأمور تسير على أحسن ما يرام للحد من العراقيل والابتزازات(..).

__________________________

» قد لا يحتاج المرء لتقديم الأدلة على الارتجال الذي يعرفه تدبير الشأن المحلي بإنزكان، بل يكفيه السير في شوارعها للاقتناع بوجهة نظره(..)، وقد لوحظ أن الجرافات والمعاول فتحت فراغات وممرات في بعض الشوارع والأزقة ليتم تزفيتها بعد ذلك بشكل يمكن السائق من الانعطاف في أي لحظة لتغيير وجهته، لتعود نفس المعاول، وفي أقل من شهرين، لتهدم ما بنته وتعيد الأمور إلى سابق عهدها، بعد الحفر والتزفيت وحتى الصباغة أحيانا.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى