“أسرار العاصمة” لعدد 09 إلى 15 دجنبر 2022
أسرار العاصمة
» قبل أن تودع العاصمة سنتها الثقافية الإفريقية في متم هذا الشهر، يختمها الكاتب والإعلامي الأستاذ بوشعيب الضبار بتأليف كتاب عن أيقونة البحث الاجتماعي، الراحلة فاطمة المرنيسي رحمها الله، والمؤلف من الأقلام الملتزمة في حفظ ذاكرة مثقفي المملكة، وقد تولى ديباجة هذا الكتاب الأستاذ عدنان الجزولي، استحضر فيه مسيرة المفكرة كشهادة منه واعترافا بعبقرية العالمة الاجتماعية، تغمدها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته.
__________________________
» “المبصاريون” في الرباط لم يتمكنوا بعد من التغلب على انقساماتهم، وبذلك يبتعدون عن “علاج” مشاكلهم التي تتفاقم سنة بعد أخرى، مما أوصل المهنة إلى الحضيض بالرغم من تقنينها بظهير منظم للممارسة الطبية والشبيهة بها، فالمعركة الدائرة حاليا حول تأسيس نقابة للممارسين فمن حق أي مجموعة فاقت 6 مبصاريين إحداثها، والأهم هو إحداث: هيأة وطنية للمبصاريين بمرسوم لها صلاحيات واسعة، أما النقابات فهي جمعيات.
__________________________
» بماذا ستطل علينا “العصارة” التي تولت منذ حوالي 40 سنة مهام المحطة الطرقية للمسافرين؟ إذ لا بد من قرار رسمي جماعي يحدد اختصاصاتها الجديدة، فلحد الآن اتخذت الجماعة قرارا بنقل المحطة إلى البناية الجديدة بحي الرياض دون إلغاء القديمة بحي يعقوب المنصور، وبالتالي، فهي في وضعية “انتظار” للمهام المنتظرة والتي يجب أن تناسب تموقعها في مكان يؤدي إلى جنوب المملكة.
__________________________
» بعدما قضى 12 سنة مجندا لخدمة العاصمة منها سنة على فراش المرض ومنه قاد أوراشا عملاقة أمر بها الملك، مثل إنجاز نقل الترامواي والقناطر ونفق الأوداية وكورنيش الوادي، وإضافة مقاطعة خامسة، وتقريب خدمات الولاية من الرباطيين… إلخ، أسلم الروح منذ سنوات إلى خالقها وهو والي على الولاية، المرحوم حسن العمراني، الذي سبق له أن أمر بفتح ممر يربط شارع مولاي رشيد بشارع المنصور الذهبي، فحبذا لو أطلق اسمه على هذا الممر.
__________________________