جهات

“أسرار العاصمة” لعدد 02 إلى 08 دجنبر 2022

أسرار العاصمة

» مجالس صامتة وكأنها مرتاحة من “إعدام” مؤسسات تعليمية ابتدائية وثانوية طال أمد إقفالها، خصوصا في بعض الأحياء الشعبية، مثل المدينة العتيقة وحسان، والمحيط والعكاري، فما هي مبررات هذا الصمت، هل لدعم التعليم الخصوصي، أم لنسيانها كمآثر تاريخية وكلها شيدت بين سنة 1913 و1950، ليسهل هدمها وبناء “صناديق” مكانها ؟

__________________________

» وكأن الدخول السياسي في العاصمة السياسية لم يفتح أبوابه بعد، وكنا ننتظر من الأحزاب الحاكمة عقد ندوة مشتركة عن إنجازات مجالسها الرباطية، الجماعية والجهوية والإقليمية، وبرامجها للسنة الموالية، ومشاريع محتملة من الحكومة إلى العاصمة الإدارية التي تستفيد من خدماتها في النظافة والإنارة والطرقات والبيئة.. فهل تستدرك تلك الأحزاب تهاونها؟

__________________________

» بعض اللجان المنتخبة في المجالس والمستفيدة من الأموال والامتيازات، جلها قد تجعلنا نلجأ إلى برنامج “ركن المتغيبين” للاطمئنان على وجودها بيننا مثل: لجان الرياضة والشباب، وحسبناها من الغابرين قبل انطلاق كأس العالم، لأنها لم تبعث بأي إشارة تنبئ بوجودها، لذلك نرجو أن تقدم أعمالا مقابل ما تتقاضاه، مثل تنظيم مباريات لفرق الأحياء لكرة القدم على صعيد المقاطعات لا أقل ولا أكثر.

__________________________

» في كتاب للمؤرخ الفرنسي جاك كايي بعنوان: “الرباط حتى الحماية الفرنسية.. تاريخ وأركيولوجيا” ص: 510، كتب عن مسجد سيدي فاتح (1854)، وبعدما عرف بمن يكون “سيدي فاتح” ووصفه بالولي من أولياء الله، استدل بهذه الواقعة، فكتب: “زاره أحد الأثرياء من أعيان الرباط وقد أصابه مرض عضال في العين، فسلم له سبعة أعواد من السمار انتزعها من حصيرة صلاته وأمره بإحراقها واستعمالها في إكحال العين المصابة، وبعد أسبوع شفي الرجل”.. وبدون تعليق.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى