الأسبوع الرياضي

رياضة | جانب إنساني في مونديال قطر

على هامش المونديال

    استحدثت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بقطر، غرفا خاصة بالمصابين بمرض التوحد، أو الذين يعانون اضطرابات في المعالجة الحسية، بالإضافة إلى تسهيل وصول ذوي القدرة المحدودة على الحركة، وتوفير وصف صوتي لوقائع المباريات، ويأتي ذلك في محاولة المشرفين على مونديال قطر إتاحة الفرصة لجمهور جديد قصد الاستمتاع بالعرس الكروي.

وسيتم توفير “الغرف الحسية” في ثلاثة ملاعب، وهي ملاعب البيت، ولوسيل، والمدينة التعليمية، كما سيتم توفير ستة غرف أخرى مماثلة ستكون موجودة على مقربة من مناطق المشجعين الرئيسية ومن ملعب المدينة التعليمية، وستضم هذه الغرف، حوالي 10 أشخاص، مزودة بنوافذ كبيرة تسمح لمن بداخلها مشاهدة المباراة في بيئة خالية من الضوضاء.

ووفق ما صرحت به أليسون صراف، إحدى المشاركات في هذا المشروع، فإن هؤلاء المتفرجين لن يظلوا محبوسين في هذه الغرف طوال فترة المباراة، أو أن يكون هناك فصل بينهم وبيننا، بل هدفها هو تعويدهم على الملاعب شيئا فشيئا، كما ستكون هناك مشاريع تربوية متخصصة في تطوير مهارات الأطفال المصابين بالتوحد وتعليمهم..

يشار إلى أن هذه التجربة ليست جديدة، فقد سبق تطبيقها في الدوري الإنجليزي، إذ يحتوي ملعب واتفورد على غرف حسية خاصة بالمصابين بمرض التوحد منذ دجنبر 2016.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى