“أصداء من أزمور” لعدد 18 إلى 24 نونبر 2022
أصداء من أزمور
» تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي من ساكنة أزمور مع “الفرشة”، وهو موقع بدأ في نشر غسيل رئيس المجلس البلدي ونوابه بعد “تورطهم” في العديد من الفضائح، منها التفويتات غير القانونية وخروقات التعمير وغيرها من التجاوزات قد تجر المتورطين فيها إلى المساءلة أو إلى القضاء، وتزامنت “الفرشة” مع الأجواء المشحونة التي تعرفها أزمور بفعل الصراع القائم بين الرئيس وبعض هيئات المجتمع المدني، التي تنظم كل أسبوع وقفات احتجاجية لا يعرف أحد متى ستنتهي.
__________________________
» بعد افتتاح “دار القرآن” بجماعة سيدي علي بن حمدوش بجوار أزمور اعتبارا من يوم 6 نونبر الجاري، لقيت هذه البادرة الطيبة استحسانا لدى الساكنة بعودة المدارس العتيقة التي كانت اللبنة الأولى لحفظ القرآن الكريم وتعلم أصول الدين والتربية الحسنة، بعد مدة طويلة من انقراض الكتاتيب القرآنية أو ما يعرف بـ”الجامع” أو “لمسيد” في مدينة أزمور، التي كانت إلى وقت قريب تعج بعشرات الكتاتيب القرآنية التي تخرج منها المئات من الطلبة الذين كانوا يجمعون بين الدراسة في “لمسيد” والمدرسة.
__________________________
» يجب أن تبقى حرمة مسجد “الزيتونة” بأزمور بمنأى عن كل ما من شأنه إزعاج المصلين وقت الدخول أو الخروج منه بإحداث الضوضاء والشغب من حوله، إذ لم يعد باستطاعتهم سماع الدروس التي تلقى في المسجد قبل صلاة العشاء، حيث الفوضى والكلام النابي والصراخ والصياح والازدحام نتيجة الوقفات الاحتجاجية التي تنظم مساء كل يوم سبت أمام أبوابه وحواليه في تحد سافر لحرمة الصلاة، مع العلم أن أزمور بها ساحات عديدة يمكن اختيار واحدة منها لتنظيم الاحتجاجات.. فأين مندوبية وزارة الأوقاف ؟
__________________________
» “فضاء الأقواس”، رواق للأعمال التشكيلية داخل المدينة العتيقة لأزمور (باب المخزن)، الذي أشرف على إنجازه الفنان التشكيلي عبد الرحمان رحول ودشن من طرف وزير الثقافة محمد الأشعري، وكان “فضاء الأقواس” منارة للفن التشكيلي بالمدينة عرض به كبار هذا الفن الراقي، وكان قبلة لكبار الشخصيات، منهم المستشار أندري أزولاي، ونبيل بنعبد الله، ومحمد العلمي، وغيرهم، ناهيك عن الزوار الأجانب، وقد ظل هذا الرواق يقدم خدماته ورسالته الفنية إلى أن أغلقت أبوابه وأزيحت اللوحة التي تحمل اسمه دون سابق إنذار.
» في ظل عدم تنظيم مواقف السيارات بأزمور من طرف الجهات المختصة، تسيطر فئة من مدمني المشروبات الكحولية على أرصفة الشوارع بعد أن يرتدوا سترات صفراء ويلعبوا دور حراس السيارات، حيث يقدمون على ابتزاز كل من توقف أو ركن سيارته على رصيف شوارع المدينة، وكل سائق رفض أداء ثمن الوقوف على الرصيف الذي هو غير مرخص طبعا، يكون جزاؤه السب والشتم وحتى تكسير زجاج السيارة في بعض الحالات.
__________________________