جهات

حركة “صحراويون من أجل السلام” ترتب أوراقها من جديد

العيون. الأسبوع

    بعد نجاح أول خرجة دولية لحركة “صحراويون من أجل السلام” المنظمة مؤخرا بجزر الكناري، وما تلاها من ردود أفعال، والتي عرفت مشاركة صحراويين من الأقاليم الجنوبية، مما أزعج جبهة البوليساريو، ترأس بارك الله أشغال اللجنة السياسية الدائمة للحركة، عبر تقنية التناظر المرئي، وذلك بهدف بحث آخر تطورات قضية الصحراء المغربية، وكذا أنشطة وبرامج الحركة خلال النصف الثاني من العام الحالي.

وشكل موضوع تقييم الملتقى الدولي حول الصحراء المنعقد بلاس بالماس، شهر شتنبر الماضي، وما خلفه من تداعيات سياسية، محور تدخلات أعضاء اللجنة الذين أجمعوا على ضرورة إعادة تنشيط وتعزيز هياكل وهيئات الحركة على جميع المستويات، وذلك في أفق الارتقاء بها إلى مستوى الزخم والتوقعات الناتجة عن ملتقى “ملقى أهل الصحراء” الدولي. كما أشار الأعضاء – في اجتماعهم – إلى اعتزازهم بالمشاركة المتنوعة التي عرفها الملتقى الدولي، وبشكل خاص، شيوخ ووجهاء الصحراء، لما لهذه المشاركة من إضافة هامة وتعزيز قوي للحدث.

وفيما يتعلق بآخر التطورات التي مر بها ملف الصحراء المغربية على المستوى الدولي، فقد عبرت اللجنة السياسية الدائمة للحركة عن ترحيبها بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2654، وعن دعمها لمهمة المبعوث الأممي، ستيفان دي ميستورا، كما جددت رغبتها في المساهمة في إعادة إطلاق العملية السياسية في جنيف.

ختاما، دعت الهيئة السياسية الأعلى في الحركة، المناضلين، إلى مضاعفة جهودهم في سبيل إشاعة خطاب الحركة المبني على السلم والتسامح، وكذا مشروع مواجهتها للخطاب السياسي الراديكالي المؤيد لاستمرار الحرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى