جهات

“أصداء من أزمور” لعدد 11 إلى 17 نونبر 2022

أصداء من أزمور

» تغيب مصالح المراقبة المكلفة بزجر المخالفات المتعلقة بجودة المواد الغذائية المعروضة للبيع، والتي لا تخضع لمراقبة صلاحيتها، بالإضافة إلى غياب مصالح حفظ الصحة التابعة للجماعة المحلية التي هي الأخرى لا تقوم بواجبها المهني في مراقبة باعة المأكولات الخفيفة المعروضة في الطرقات والمطاعم التي لا تتوفر على ترخيص، مما يهدد السلامة الصحية للمواطنين، وخاصة الأطفال الذين يقبلون على مأكولات الشوارع.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

» العديد من الشوارع والأزقة في مدينة أزمور بدون تسمية، الشيء الذي يجعل المواطنين والزوار تائهين ويصعب عليهم إيجاد الوجهة التي يريدون، فلماذا لا يبادر المجلس البلدي بإطلاق أسماء مؤرخين ومفكرين ومقاومين على الشوارع والأزقة حتى لا تظل مجهولة ؟

__________________________

» في الماضي كانت مصالح زجر الغش والمراقبة تقوم باستدعاء التجار، للحضور إلى مكان معين حاملين الميزان قصد افتحاصه وإخضاعه لتقنيات المراقبة، وإذا لم يكن في حالة جيدة يطلب من التاجر جلب ميزان آخر قبل تسليمه شهادة المراقبة، إلا أن غياب هذه المصلحة أدى إلى انتشار الغش والتلاعب بالأوزان، مما يهضم أرزاق الزبائن.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» أصبحت سيارة وخيام ولوازم الجماعة رهن إشارة المقربين فقط لاستعمالها في الحفلات والأعراس، وأصحاب الجنائز الآخرون يتم الاعتذار لهم بذريعة أن “الخزانة مشغولة”. يحدث هذا في عهد المجلس البلدي الحالي الذي يسمح باستغلال معدات الجماعة بشكل فوضوي، دون وجود نظام يضمن كيفية توزيع ومنح معدات الجماعة وإعطاء الأولوية للجنائز.

__________________________

» بالرغم من إحداث عدة مدارات في الطريق السريع بين الجديدة وأزمور، إلا أن المواطنين الراغبين في الوصول إلى سجن العذير، الذي يضم تجزئة سكنية كبيرة، يجدون صعوبة كبيرة في الدخول إلى المنطقة بسبب عدم وجود مدار يسمح بالولوج إلى للسجن وللتجمعات السكنية القريبة منه، وكل شخص يريد الدخول عليه أن يقطع مسافة أربع كلم حتى مدار الغولف ثم يعود ليصل للباب الرئيسي.

تتمة المقال تحت الإعلان

__________________________

» لازال أعضاء سابقون في جماعة الحوزية لم يحالفهم الحظ في الانتخابات المحلية، يستفيدون من بنايات وممتلكات الجماعة الترابية رغم أنه لا تربطهم أي مهام أو عقدة مع الجماعة، بل مازالوا يطلبون استغلال سيارات الجماعة لقضاء أغراضهم الشخصية، مستغلين كرم رئاسة المجلس التي تعطف على هؤلاء الأعضاء السابقين الذين لم يحالفهم الحظ في الظفر بمقاعد للمشاركة في تسيير الجماعة.

__________________________
» حمامات الأحباس بأزمور توجد في وضعية مزرية تهدد حياة المواطنين، حيث أن بعضها يعود لعقود خاصة داخل المدينة العتيقة، ومنها ما أصبح مهددا بالانهيار دون أن تتحرك وزارة الأوقاف لمعاينة الأضرار التي لحقت هذه الحمامات وإعادة إصلاحها أو إغلاقها لتفادي حصول أي كارثة.

__________________________

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى