كواليس الأخبار

استمرار التعاون العسكري بين أمريكا والمغرب رغم الحرب الأوكرانية

الرباط. الأسبوع

    رغم تداعيات الحرب الأوكرانية وما أملته من اصطفافات جديدة على المستوى العالمي(..)، التقى فاروق بلخير، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، مع كاتب الدولة الأمريكي في الدفاع، بواشنطن، في إطار الاجتماع الـ 12 للجنة الاستشارية المغربية-الأمريكية للدفاع.

وكشف بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الذي ترأس وفدا عسكريا هاما بأمريكا، عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين في البنتاغون، بهدف مناقشة التعاون العسكري الثنائي وسبل تعزيزه مستقبلا.

وأضاف ذات المصدر، أن المفتش العام للقوات المسلحة الملكية أشاد بالتميز والطابع الاستثنائي للتعاون المغربي الأمريكي، ونتائجه الإيجابية، سواء على مستوى التكوين والتدريب المشترك، أو توريد المعدات والمواد الحربية عالية الأداء مع المواكبة اللازمة، مؤكدا أن العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، المتجذرة في التاريخ والمتميزة بالاحترام المتبادل، تتطلب مزيدا من التعزيز لخدمة المصالح المشتركة لكلا البلدين.

وتدارس المفتش العام للقوات المسلحة الملكية خلال هذه الاجتماعات، التحديات التي ينبغي مواجهتها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل والصحراء، حيث الوضع الأمني أكثر إثارة للقلق بسبب تدخل فاعلين من خارج المنطقة وتعاملهم مع الحركات الانفصالية.

وأكد بلخير، أن المملكة تظل مصممة على مواجهة التهديدات المختلفة التي تخيم على محيطها، من خلال تعزيز تحالفاتها وقدراتها العملياتية، بهدف رئيسي هو ضمان الدفاع عن وحدتها الترابية وأمن حدودها.

وذكر فاروق بلخير بالتزام المملكة الفعال بالسلام والاستقرار الإقليمي، ودورها الرائد كمصدر للسلام والأمن في المنطقة، والذي تم تكريسه، على الخصوص، من خلال نشر أكثر من 1700 من جنود القبعات الزرق المغربية في جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإحداث مركز التميز لعمليات حفظ السلام، بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.

يشار إلى أنه في شهر أكتوبر 2020، تم توقيع مذكرة تفاهم بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية تحدد خارطة الطريق العشرية 2020-2030، من أجل توطيد العلاقات الثنائية في مجال الدفاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى