جهات

“أسرار العاصمة” لعدد 04 إلى 10 نونبر 2022

أسرار العاصمة

» تشرفت العاصمة بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لإقامة الدورة الرابعة لـ”الإكليل الثقافي” والتي تنظمها جمعية رباط الفتح بشراكة مع وزارة الثقافة ابتداء من 7 نونبر الحالي إلى 19 منه، احتفاء بإعلان الرباط عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي والقارة الإفريقية، وفي البرنامج: محاضرات وندوات وقراءات شعرية، ومعرض للفنون التشكيلية، وعروض موسيقية إفريقية ومغربية، وكالعادة هذه الخدمات في الخيمة الثقافية بأحدث الكتب.. إنه الإكليل الذي يصادف عيدين وطنيين.

__________________________

» لأول مرة تحتضن المدينة العتيقة تظاهرة طبية في مدرسة تمجاجت من إعداد “جمعية السكري وقاية وتكفل” وبمشاركة أطباء وأساتذة جامعيين ومهتمين، لشن حرب ضروس على هذا المرض الفتاك في صمت، “السكري” الذي يعد الداء الأول في الرباط بعشرات الآلاف من المعذبين بويلاته ونفقاته، وخصوصا في أوساط الطبقة المتوسطة والفقيرة، التي ستنتقل إلى أكبر حي لها في العاصمة يوم 14 نونبر، الذي يصادف اليوم العالمي لداء السكري، محاربين لهذا الداء، لعلهم ينقذون المحكومين بعذابه.

__________________________

» ونحن نطالع تاريخ الرباطيين “موسوعة الرباط” للمرحوم العلامة الأكاديمي عبد العزيز بنعبد الله، توقفنا عند وصفه لنهر “أبي رقراق” الذي كان الميناء الإسلامي الوحيد في المحيط الأطلسي ابتداء من سنة 1614، وسيزدهر هذا الميناء التجاري ابتداء من سنة 1755 بمعجزة إلهية، حيث توسع مصبه وتعمق عمقه وتشكلت قناته من أثار الزلزال القوي الذي ضرب مدينة لشبونة البرتغالية، وبعد قرنين و33 سنة، تآخت العاصمتان في 22 مارس 1988.. فهل نحتاج إلى معجزة أخرى لتنشيط هذا النهر؟

__________________________

» يلاحظ الملاحظون تأبط بعض “المناضلين” المدافعين عن حقوق الرباطيين لمحفظات عند ولوجهم البنايات الجماعية والمقاطعاتية، وقد تكون تحتوي على مشاكل الساكنة أو مذكرات اقتراحية لمشاريع إنمائية، إلا أن بعض “الفضوليين” ينزهون ممثلينا من هذا الصداع(..)، ويعتقدون – والله أعلم – أن تلك “الشكارات” ربما تحمل هواتف وحواسيب العائلة لشحن بطارياتها مادام الشحن غير مدرج في ترشيد الطاقة الجماعية.

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى