الدرهم يدعو إلى إعادة الاعتبار للمجلس الملكي للشؤون الصحراوية
العيون. الأسبوع
منذ سنوات ظل المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية خارج الآلة الدبلوماسية المغربية، بعيدا عن الأحداث والإنجازات التي حققتها المملكة من خلال سحب العديد من الدول اعترافها بالبوليساريو، وفتح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية لها في الصحراء المغربية.
في هذا السياق، قال حسن الدرهم، عضو المجلس: “حان الوقت لإعادة الاعتبار للمجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، كآلية من الآليات المهمة بالأقاليم الصحراوية المغربية، التي يجب أن تشتغل بكل وطنية صادقة، وبشكل مستمر لتنفيذ برامجه بناء على الاختصاصات المخولة له وتنفيذ أدواره الطلائعية إلى جانب الدبلوماسية الرسمية خارج الوطن وداخله”، خاصة في هذه الظرفية التي نعيش فيها حربا ضروسا دبلوماسيا مع الجارة الجزائر، التي تنفق أموالا طائلة داخل أروقة المجتمع الدولي بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومجلس الأمن والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والملتقيات الرياضية والحقوقية والثقافية والبيئية وغيرها، لتسويق أطروحة الوهم والسعي إلى المساس بالوحدة الترابية للمملكة، لتصفية حسابات تاريخية راسخة في أذهان بعض الجنرالات العسكر الذين وصلوا لكراسي السلطة بالدولة الجزائرية، يضيف الدرهم، أحد كبار الأعيان في الصحراء.
يذكر أن مجلس “الكوركاس” تم تجديد أعضائه في سنة 2006، حيث تولى خليهن ولد الرشيد رئاسته بظهير ملكي، وذلك من أجل أن يكون له دور فعال إلى جانب السلطات العمومة، والمجالس المنتخبة في الدفاع عن السيادة الوطنية والوحدة الترابية.