“آش خاصك آ العريان.. مهرجان آ مولاي”
العيون. الأسبوع
في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة المخيمات أوضاعا مزرية وتعاني من الفقر والمجاعة وندرة المواد الغذائية وسوء الأوضاع الصحية المقرون بانعدام الأدوية، وغيرها الكثير من الإكراهات الصعبة، في ظل هذه الأوضاع، تحاول جبهة البوليساريو تجميل الواقع البئيس، بتنظيم مهرجان أطلقت عليه اسم “في صحرا” (Fisahara)، بحضور وفود أجنبية، منهم ممثلون وفنانون تمت دعوتهم عبر شركات خاصة ووسطاء سهلوا جلبهم للمخيمات، كلفوا أموالا طائلة، دون الحديث عن تعويضات الممثلين والطاقم المرافق لهم، وتكاليف إقامتهم، وكراء المعدات التقنية ومنصات العروض، والتجهيزات المصاحبة، وكل ذلك، ليقال أن الفنانين يتضامنون مع جبهة البوليساريو، وبهدف التسويق الإعلامي ليس إلا، بينما الواقع غير ذلك، ويكذب كل ما يروج له الكيان الوهمي.
حكام الجزائر العسكر بدار العجزة كرماء جدا فيما يخص البولساريو
الله يخلف على الخزينة المالية لشعب الجزائر الذي يعاني من نذرة المواد الغداءية الأساسية