أبو درار يتهم مباركة بوعيدة بتبذير المال العام في الصفقات
كلميم. الأسبوع
اتهم النائب البرلماني محمد أبو درار، عضو مجلس جهة كلميم وادنون، رئيسة الجهة مباركة بوعيدة، بتبذير المال العام، والسير عكس مذكرة رئيس الحكومة التي توصي بتقليل النفقات والمصاريف، بعدما خصصت ميزانية تفوق مليار سنتيم لكراء أسطول من السيارات الفاخرة، والمحروقات والنقل والتنقل.
وقال أبو درار أن مشروع ميزانية 2023 يضع مجلس جهة كلميم وادنون في الطريق للتربع على رأس الجهات في بعض المبالغ المخصصة لمصاريف التسيير، بعد تخصيص رئيسته لمبلغ 300 مليون سنتيم لكراء السيارات رغم توفر المجلس على أسطول للسيارات تم اقتناؤها منذ أشهر لغالبية الأعضاء.
وانتقد أبو درار صرف مجلس الجهة لميزانية كبيرة فيما يتعلق بمصاريف المحروقات والسيارات، حيث بلغت 270 مليون سنتيم، و750 مليون سنتيم للاستقبالات والإطعام، في حين خصص 470 مليون سنتيم للنقل والتنقل، و400 مليون لإصلاح بناية الجهة، مشيرا إلى أن آخر سنتين شهدتا تخصيص قرابة مليار و400 مليون سنتيم، موضحا أنه تمت برمجة 800 مليون سنتيم أضيفت لها 600 مليون للقيام بالإصلاحات الخاصة بالبناية.
وحسب أبو درار فإن “هذه المبالغ تعتبر تجسيدا واضحا للتبذير، وأرضية خصبة للفساد”، معتبرا أن منشور الحكومة الموجه لمختلف القطاعات الوزارية، والرامي إلى ترشيد نفقات التسيير إلى أقصى حد، موجه للاستهلاك الإعلامي لا غير.
للإشارة، فقد قامت بعض المجالس المنتخبة، التي يرأسها سياسيون بارزون، بعقد صفقات لكراء سيارات فاخرة رغم توفر منتخبيها على سياراتهم الخاصة من الطراز الرفيع.