“أسرار العاصمة” لعدد 23 إلى 29 شتنبر 2022
أسرار العاصمة
» أشهرت رئيسة مجلس الجماعة “الورقة الصفراء” في وجه بعض الأعضاء الشاردين كإنذار لهم على بعض المواقف التي تراها مجانبة لمبدأ التضامن والتحالف، وتعتزم بعدما ضمنت أغلبية مريحة للتصويت على الميزانية في دورة أكتوبر التي ستجتمع قبل عيد المولد النبوي بيومين، إشهار “الورقة الحمراء” للقطع النهائي مع المخالفين لأعراف التحالف والتضامن.
__________________________
» في يوم الجمعة الماضية، وأثناء انعقاد مجلس الحكومة، انزوى قائدان لحزبين يقودان العاصمة، فاشتكى الأصغر سنا للأكبر سنا من مضايقة رئاسة مجلس رباطي، وبكل أدب واحترام، طمأنه هذا الأخير على أنه سينظر في الموضوع، وحسب علمنا، فإنه لم ينظر بعد في الأمر رغم مضي أسبوع، وقد تكون تلك الرئاسة التقطت إشارات بالتصرف لكبح ازدواجية المواقف.. فـ”إما معنا أو ضدنا”.
__________________________
» في شهر نونبر عيدان وطنيان، منهما عيد الاستقلال، الذي يحل ويغادر في صمت، بينما في كل عواصم الدنيا تقام احتفالات شعبية بنفس المناسبة، تنظمها وتؤطرها بلدياتها فتبهج سكانها في ليلة العيد بتمتيعهم بإطلاق الشهب الاصطناعية في الساحات العمومية وصارت بالألوان بعدما كانت عادية بالأبيض، هذه الشهب لا يعرفها الرباطيون لا باللون الأبيض والأسود ولا بالألوان، فهل تفكر فيها وفينا مجالس عاصمة المملكة؟
__________________________
» عائلة السايح الرباطية من سلالة أبو زايد عبد الرحمان السايح، الذي كان أول من حمل لقب السايح في الرباط، وينتسب إلى أصل أندلسي، وقد كان ربما من المحاربين في صفوف الجيش الإسلامي التركي في الجزائر ثم استقر في الرباط تغمده الله برحمته، بينما العلامة الصوفي والعابد الناسك سيدي العربي بن السايح، فقد ازداد بمكناس وتزوج من رباطية، كما توجد قبيلة أيت السايح بضواحي أكادير وعائلات السايح في جل الأقاليم.