“أخبار أزمور” لعدد 16 إلى 22 شتنبر 2022
أخبار أزمور
» يعتبر مقر باشوية أزمور سابقا أقدم مقر إداري في المدينة منذ فجر الاستقلال، حيث أطلق عليه اسم الملحقة الإدارية الأولى لأنها الأولى على صعيد المدينة، لكن اليوم قام أحد الباشوات بتغيير اسمها إلى المحلقة الإدارية الثانية، بينما أطلق على القديمة الملحقة الثانية دون الأخذ بعين الاعتبار تاريخها لكونها الأولى في المدينة، فلماذا تم تغيير اسمها ؟
__________________________
» يسود غضب واستياء كبير وتهديد بالاستقالة بين أعضاء أغلبية المجلس البلدي لأزمور، احتجاجا على عدم وفاء الرئيس بوعده بخصوص تعويضهم عن مصاريف الحملة الانتخابية لثامن شتنبر الماضي، بعدما خاضها الغاضبون على نفقتهم الخاصة.
__________________________
» تتساءل ساكنة المدينة والمناطق المجاورة عن سبب انتشار الروائح الكريهة والأدخنة التي يستنشقها الأزموريون ليل نهار، إذ تضاربت الروايات حول مصدرها، فهناك من يقول إن مصدرها محطة الجرف الأصفر، أو مطرح النفايات بجماعة مولاي عبد الله، إلا أن مواقع إلكترونية أفادت أن مصدر هذه الروائح التي تعم سماء المدينة هو مطرح غير مهيكل للنفايات بجماعة سيدي علي بنحمدوش يتم إحراقها يوميا بطريقة عشوائية.
__________________________
» أصبح المركب الثقافي عبد الله العروي يستقبل ضيوفه وسط الأشواك والأعشاب الضارة، بسبب الإهمال الذي يطال المدرجات التي تؤدي إلى داخل المركب الثقافي، رغم أنه يوجد بجوار مقر البلدية، مما يتطلب تدخلا عاجلا للاهتمام بالمؤسسات الثقافية التي تعتبر مرآة الثقافة والفن بالمدينة.
» تقترب مقبرة المسلمين بمدينة أزمور من الامتلاء عن آخرها، في غياب مقبرة أخرى أو توسيع المقبرة الحالية من قبل المجلس البلدي الذي لازال حتى الآن لم يفكر في مشروع توسيع هذه المقبرة أو البحث عن عقار آخر لدفن الموتى.
__________________________
» نظم رئيس جماعة علي بنحمدوش بدائرة أزمور، حفلا لتوديع رجال السلطة من رؤساء الدوائر وقياد من بينهم من أحيل على التقاعد ومن حظي بالترقية، ومنهم من انتقل إلى مدن أخرى في إطار الحركة الانتقالية التي أطلقتها وزارة الداخلية، وأمام رجال السلطة الجدد بالمدينة مهام تخص إعادة تنظيم شوارع وأزقة أزمور من احتلال الملك العمومي، وعرقلة السير.
__________________________
» تفاقمت ظاهرة انتشار المختلين عقليا في معظم شوارع وأزقة أزمور بشكل يثير الانتباه ويطرح تساؤلات في ظل تزايد عددهم يوما بعد يوم، دون إعطاء أي تفسير لهذه الظاهرة، في غياب أي مقاربة اجتماعية بين الجهات المختصة والمصالح الاجتماعية لنقل هؤلاء المرضى عقليا إلى مراكز خاصة أو مستشفيات، لكون بقائهم في الشوارع يشكل خطرا على سلامة المواطنين.
__________________________