أعيان الأقاليم الجنوبية يبرئون الشعب التونسي ويدينون الرئيس قيس سعيد
عبد الله جداد. العيون
عبر مجموعة من المنتخبين وأعيان وشيوخ القبائل بجهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب وكلميم وادنون، عن بالغ استنكارهم للموقف العدائي الذي أقدم عليه الرئيس التونسي قيس سعيد والمتمثل في استقبال زعيم الكيان الانفصالي الوهمي.
وشدد ممثلو ساكنة الجهات الثلاث في اجتماعهم المنعقد بإقامة مباركة بوعيدة رئيسة جهة كلميم وادنون بهذا الخصوص، على أن “هذا الفعل العدائي غير المسبوق الموجه ضد بلادنا ووحدته الترابية، يؤكد بالملموس مسلسل التهور الذي أدخل فيه قيس سعيد – للأسف – الشقيقة تونس في منزلق هي في غنى عنه، عبر اتخاذ قرارات مجانبة للصواب مفرطة في العداء للدول الصديقة لن تفيد الشعب التونسي في شيء، بل هي خطوة متهورة وغير محسوبة العواقب، اصطف بها اليوم مع أعداء المملكة وداعمي الميولات الانفصالية في المنطقة، ما من شأنه أن يزيد من هوة الخلافات الإقليمية بشكل خطير، ويؤثر على استقرار المنطقة التي تتوق شعوبها إلى تحقيق الاستقرار وتكريس الديمقراطية، ويؤكد مسلسل التمادي في التصرفات المعادية للمصالح العليا للمملكة وتخطي كل أعراف الأخوة وحسن الجوار”.
واعتبر أعيان الجهات الجنوبية للمملكة في ذات الاجتماع، أن “هذا السلوك الاستفزازي للرئيس التونسي باستقبال زعيم الانفصاليين، يجسد مساسا سافرا بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وبالمشاعر الوطنية لكافة الشعب المغربي، وهو سلوك لا يعبر عن مواقف الشعب التونسي وقواه الحية المبنية على احترام إرادة دول الاتحاد المغاربي وصيانة روابط الأخوة والجوار التي تجمع شعوبه”.
وخلص المجتمعون إلى أن ساكنة أقاليم جهة كلميم وادنون تساند المواقف والإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية، وستتخذها، دفاعا عن الوحدة الترابية وسيادة المملكة.