جهات

“أخبار أزمور” لعدد 02 إلى 08 شتنبر 2022

أخبار أزمور

» عادت الروائح الكريهة المنبعثة من نهر أم الربيع تعم فضاء الكورنيش، خاصة عند المساء حيث يتوافد الزوار والسياح، دون اتخاذ أي إجراءات رغم تساؤلات المواطنين عن سبب توقف الجرافات ولماذا لا تكون أشغال فك الاختناق دائمة -ولو أنها ليست الحل للحد من الروائح الكريهة – كما فعلت خلال أيام مهرجان الملحون الذي شهدته أزمور خلال شهر يوليوز الماضي.

__________________________

» في الوقت الذي تعاني منه مداخيل بلدية أزمور خصاصا كبيرا على مستوى الرسوم الجبائية المستحقة، التي لم يؤدها أصحابها والتي تجاوزت الأربعة ملايير سنتيم، هناك لوبيات داخل المدينة لا تؤدي ضريبة الأراضي الفارغة، من بينها تجزئة بها أراضي فارغة بالهكتارات بحي القامرة، مما يطرح التساؤل: هل هذه الأراضي الفارغة معفية من الضريبة، ولماذا يسعى أصحابها إلى تحويلها لفيلات فاخرة عوض شقق للسكن الاقتصادي؟

________________________

» قامت وزارة الصحة في عهد الوزير السابق الحسين الوردي بتخصيص ميزانية مهمة لأدوية الأمراض المزمنة والتي تم توزيعها على مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بالمملكة، إلا أن عملية التوزيع تتم عبر المحسوبية والزبونية، حيث يستفيد منها البعض ويحرم منها آخرون بدعوى أنهم موظفون أو أشخاص ميسورون أو منخرطون لدى التعاضدية، رغم أن هذه الأدوية مخصصة لجميع المرضى الذي يعانون من أمراض مزمنة.

__________________________

» مرت سنة على تولي المجلس البلدي لأزمور تدبير الشأن المحلي، إلا أن الملاحظ هو أن هذا المجلس يسير من قبل الرئيس ونائبه فقط رغم أنه يضم مجموعة من المنتخبين العاطلين، في حين أن وضعية المدينة تفاقمت بعد توقف العديد من الأوراش التي انطلقت في عهد المجالس السابقة، ومنها مشاريع ألغيت ككورنيش أم الربيع، وساحة المدينة، وحدائق المدينة التي تحولت إلى مطارح للنفايات، والشوارع التي أصبحت محفرة..

________________________

» العديد من المقاولات في مجال السكن الاجتماعي تلجأ لحفر الآبار لاستغلالها داخل أوراش بناء الوحدات السكنية قبل بيع الشقق للمواطنين، لكن يظل مصير هذه الآبار غامضا بعد الانتهاء من المشروع السكني، ومن بين الحالات قيام مستشار جماعي بأزمور بحفر بئر داخل تجزئة سكنية بحي الحمد لاستغلال مياهه في البناء، فهل أصبح المقاولون مطالبون بحفر الآبار داخل مشاريعهم السكنية في ظل الجفاف ؟

__________________________

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى