دبلوماسية التسامح
الداخلة. الأسبوع
يوما بعد يوم تتأكد يقظة الدبلوماسية البرلمانية المغربية التي نهجت أسلوبا جديدا في تعاملها مع مختلف برلمانات العالم من منطلق الرؤية الواضحة للملك محمد السادس، والتي أكدت لأصحاب المواقف الغامضة أو المزدوجة أنها لن تقوم بأي خطوة اقتصادية أو تجارية لا تشمل الصحراء، وهو ما شجع مجلسي النواب بغرفتيه إلى تبني موقف صارم، ونجح في دعوة برلمان الأنديز إلى العيون مؤخرا، وفي الأسبوع الماضي، احتضنت مدينتا الداخلة والرباط أشغال البرلمان الدولي للتسامح والسلام في دورته العاشرة، في الفترة ما بين 13 و15 يوليوز الجاري، تم خلال هذه الدورة التي عرفت مشاركة أزيد من 80 برلمانيا يمثلون مختلف برلمانات دول العالم، بحث عدد من المواضيع المرتبطة بالتسامح والسلام، وتوجت أشغالها ببيان ختامي، وعقد اجتماع لمكتب البرلمان الدولي للتسامح والسلام إلى جانب اجتماعات اللجان الداخلية التي تعنى بـ: تعزيز السلام، المرأة والشباب، الشؤون الخارجية، التنمية المستدامة، الشؤون القانونية، ومكافحة الإرهاب.
ويعتبر البرلمان الدولي للتسامح والسلام أبرز البرلمانات الدولية المختصة في نشر قيم التسامح والسلام، ومن أهم الهيئات التابعة للمجلس العالمي للتسامح والسلام الذي هو منظمة دولية تعنى بترسيخ المبادئ الإنسانية السامية ونشر قيم التسامح والسلام بين الشعوب والدول وفق توجهات ومبادئ الأمم المتحدة.