برلمانيون من بوليفيا يتحدون الخط السياسي لبلادهم في زيارة الصحراء المغربية

العيون. الأسبوع

    بالرغم من التشويش والحملات القوية التي قادتها دولة بوليفيا لمعارضة زيارة رئيس وأعضاء البرلمان الأنديني، فيديل إسبينوثا ساندوبال، إلى مدينة العيون، على اعتبار بوليفيا تدعم البوليساريو ومواقفها مع الجزائر تسير في خط واحد، غير أن الوفد البرلماني الأنديني الذي حل بالصحراء المغربية، وفق في أن يرى بأم أعينه الأمن والاطمئنان والتنمية التي تعرفها المنطقة، خلافا لما يتم تداوله من أن المنطقة تحت سيطرة الجيش، حيث عبر رئيس برلمان الأنديز، أن “انضمام المغرب كعضو ملاحظ إلى برلمان الأنديز، أسهم في تعزيز العلاقات التجارية بين الدول الأعضاء والمملكة، وفي تكثيف التعاون المشترك بين الطرفين”.

ولم يتخلف الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، والنعم ميارة رئيس مجلس المستشارين، عن لقاء العيون الذي رسم خريطة سياسية جديدة مبنية على الثقة والوضوح كما قال رئيس البرلمان الأنديني في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية بمقر البرلمان المغربي لـ”المنتدى البرلماني المغرب – منظومة دول الأنديز”، وأبرز أهمية هذا التعاون، لا سيما وأن واردات المغرب من دول منطقة الأنديز بلغت 41 مليون دولار سنة 2020، من بينها الفحم البيتوميني، والموز الطازج (كافنديش فاليري)، والحبار ومستحضرات الروبيان، فيما بلغت صادرات المملكة إلى هذه الدول 102 مليون دولار وشملت منتجات مختلفة، والاتفاقيات التي وقعتها الشيلي وكولومبيا والبيرو مع المملكة وشملت التعاون في عدد من المجالات، وخاصة التجارة، قبل أن يخلص إلى أهمية تقوية العلاقات التجارية والعمل المشترك من  خلال إدماج مختلف القطاعات الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات في المستقبل تعود بالنفع على المنطقتين.