العيون. الأسبوع
حركة غير عادية تعرفها كواليس سدة الحكم بمخيمات تندوف قد تعصف بزعيم البوليساريو بعد ست سنوات على رأس الجبهة، حيث لم يعد إبراهيم غالي يحظى بالإجماع، وبدأ رفاقه ينفضون من حوله، ويدعون إلى اختيار زعيم جديد، ومن بين هؤلاء محمد إبراهيم بيد الله، الذي يحظى بدعم قبيلة الركيبات وتكنة، وهو ما قد تكشفه الأيام التي تفصل عن استعدادات جبهة البوليساريو لتنظيم مؤتمرها نهاية السنة الجارية.
ويعتبر محمد إبراهيم بيد الله، أحد مؤسسي البوليساريو، وسبق له أن تولى قيادة ما يسمونه “المخابرات” و”الميليشيات”، وانتقد بيد الله مؤخرا حصيلة السنوات الست لإبراهيم غالي على رأس الجبهة، بالمقابل أشاد بسلفه محمد عبد العزيز.
وأعرب بيد الله، الذي عزله إبراهيم غالي من منصبه كمنسق للميليشيات في نونبر 2021، وعين مكانه محمد الوالي أعكيك، (عبر) عن أسفه، لكون التعيينات في تلك الميليشيات لم تفرز نخبا فعالة.
فهل يكون لإعلان جبهة البوليساريو، على لسان زعيمها إبراهيم غالي، خلال أشغال ملتقى الأمناء والمحافظين المنظم بما يسمى “ولاية العيون” في مخيمات تندوف، عن عدم استعداد البوليساريو للتعاون مع الأمم المتحدة لتسوية نزاع الصحراء، علاقة بقدرته على الحفاظ على منصبه؟ حيث قال إبراهيم غالي، أن “جبهة البوليساريو لن تتعاون مع الأمم المتحدة لتسوية قضية الصحراء”، متهما المملكة المغربية في التسبب في ذلك، وكذلك الأمم المتحدة، وحاول زعيم البوليساريو تحميل المسؤولية للأمم المتحدة عندما دعاها إلى حماية “الصحراويين”، مقدما معطيات مغلوطة عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
Les marionnettes sous hommes ils resteront toutes leurs vies des traîtres vendus a genoux a la soldes des Harkis làches