كواليس الأخبار

تحويل الكتاتيب القرآنية إلى بيوت للكراء

الرباط. الأسبوع

    لطالما لعبت الكتاتيب القرآنية دورا مهما في تدريس المغاربة منذ عهد الاستعمار باعتبارها مدارس أولية، وكانت مؤسسات تربوية لتخريج العلماء والفقهاء والمقاومين الذين دافعوا عن استقلال الوطن، كما اهتم سلاطين المغرب بالكتاتيب القرآنية على مر السنين، سواء في عهد السلطان محمد الخامس أو الملك الحسن الثاني، حرصا منهم على تعليم أبناء المغاربة قبل ولوجهم للمدارس العصرية، إلا أن تحويلها إلى بيوت للكراء، جعل الموضوع يصل لقبة البرلمان، حيث وجه النائب البرلماني نبيل الدخش عن الفريق الحركي، سؤالا إلى وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، حول قيام مصالح وزارته بتحويل الكتاتيب القرآنية في المدينة العتيقة بالرباط إلى منازل وكرائها للخواص، بعدما تم ترميمها، مما حرم فئة عريضة من الأطفال والشباب من الاستفادة من خدمات الكتاتيب القرآنية.

وطالب النائب البرلماني الوزير التوفيق، بتوضيح الأسباب الكامنة وراء تحويل كتاتيب تعليم القرآن إلى بيوت سكنية، والتدابير التي ستتخذها الوزارة من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، نظرا للدور الهام الذي تضطلع به هذه الكتاتيب في تربية الناشئة على تعاليم الدين الإسلامي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى