المؤتمر الإفريقي لشمال إفريقيا يناقش ما بعد “كوفيد”
كلميم. الأسبوع
لم تفوت الصحراوية امباركة بوعيدة، رئيسة جمعية جهات المغرب ورئيسة جهة كلميم وادنون، الفرصة دون تسجيل حضورها بمداخلة أثارت إعجاب المشاركين في أشغال المؤتمر الإقليمي لشمال إفريقيا، الذي نظم بالرباط حول موضوع: “مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة في عالم ما بعد كوفيد”، فيما أبرز الخطاط ينجا، رئيس جهة الداخلة وادي الذهب، أهمية المؤتمر الذي يأتي في وقت فتح فيه المغرب عدة أوراش تهم دعم الشباب المعطل.
وقد تطرق كل من يونس سكوري وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، ونادية فتاح العلوي وزيرة الاقتصاد والمالية، لمستوى كفاءة المشاركين ومن بينهم عدد من المتخصصين والخبراء من مختلف المنظمات العالمية، ويهدف إلى إرساء أسس استراتيجية سليمة ليس فقط من ناحية المقاربة المادية، أي التمويل، وإنما من جانب المواكبة، خاصة حينما يتعلق الأمر بالمقاولات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، حيث قال يونس سكوري المسؤول عن قطاع التشغيل، أن توجه الحكومة المغربية يصب في اتجاه جعل ريادة الأعمال خيارا مجتمعيا يتيح إمكانية انخراط عشرات آلاف الشباب في الدينامية الاقتصادية المغربية، وللوصول إلى الأهداف المسطرة، من الضروري العمل على تعبئة جميع الخبرات، إضافة إلى إطلاق الحكومة لعدد من الإجراءات من الجيل الجديد.
واستحسن المؤتمر العرض القوي لوزير التشغيل التونسي، نور الدين نصيبي، الذي أظهر تجارب تونس فيما يتعلق بريادة الأعمال والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
هذا، واختتمت فعاليات المؤتمر بالتوقيع على إعلان سياسي مشترك مع الجهات المنظمة للمؤتمر.