التجسس وأشياء أخرى.. المغرب في مرمى الأهداف الأمريكية

تحاول أمريكا لعب دور ما في مستقبل المغرب(..)، فبعدما كشفت جريدة “الأسبوع” المخطط السري، لاستقطاب شبان مغاربة تحت في ملف خاص تحت عنوان “الأمريكيون يستقطبون شبانا مغاربة للمشاركة في لقاءات سرية لتكوين قادة التغيير”، (الأسبوع، عدد: 26 يونيو 2014)، قالت صحف عالمية إن المغرب تعرض على غرار بلدان أخرى للتجسس من طرف وكالة الأمن القومي الأمريكي NSA.
وكشفت جريدة “الواشطن بوست” في عددها الصادر مؤخرا وثائق سرية للغاية تسلمتها من إدوارد سنودن، (عميل سابق لدى NSA) يبدو من خلالها المغرب مرتبا ضمن 193 دولة تجسست عليها الإدارة الأمريكية.
الوثيقة التي نشرت لا تحدد إن كان التجسس قد مس كل المؤسسات الموجودة في المغرب أم بعضه، أم بعض الشخصيات السامية(..) طالما أن الجهات الرسمية لم تتحرك لتبدي رأيها في الأخبار الصادرة.
يذكر أن صاحب الوثائق الصادرة مؤخرا هو إدوارد جوزيف سنودن
“Edward Joseph Snowden” من مواليد 21 يونيو 1983، أمريكي ومتعاقد تقني وعميل موظف لدى وكالة المخابرات المركزية، عمل كمتعاقد مع وكالة الأمن القومي قبل أن يسرب تفاصيل برنامج التجسس “بريسم” إلى الصحافة، في يونيو 2013 سرب سنودن موادا مصنفة على أنها سرية للغاية من وكالة الأمن القومي، منها برنامج “بريسم” إلى صحيفة “الغارديان” وصحيفة “الواشنطن بوست”(..) وجهت له في 21 يونيو 2013 من طرف القضاء الأمريكي رسميا تهم التجسس، وسرقة ممتلكات حكومية، ونقل معلومات تتعلق بالدفاع الوطني دون إذن، والنقل المتعمد لمعلومات مخابرات سرية لشخص غير مسموح له بالاطلاع عليها.. ويعتبر سنودن هاربا من العدالة أمام السلطات الأمريكية التي تتهمه بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية.