8 جهات بالمملكة تفتقد لمقومات التنمية

الرباط. الأسبوع
سجل تقرير للمرصد الوطني للتنمية البشرية وجود فرق كبير في استراتيجية التنمية على صعيد الجهات، وتفاوت كبير في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، لاسيما فيما يخص التفاوتات المرتبطة بالرأسمال البشري، مبرزا تزايد حدة الفقر الذاتي وغياب الأمن المادي عند شريحة عريضة من السكان.
وأوضح التقرير ان أربع جهات فقط من بين الجهات الاثنتي عشر، (الدار البيضاء سطات، الرباط سلا القنيطرة، مراكش أسفي، وفاس مكناس)، تسجل لوحدها الجزء الأكبر من نسيج الإنتاج ومن الساكنة المؤهلة، وتحقق أزيد من 60 بالمائة من الناتج الداخلي الخام الوطني، مشيرا الى ان مقومات النمو تغيب في الجهات الثمانية الباقية مما يؤثر سلبا ليس على آفاق تنميتها فحسب، وإنما على تنمية البلد برمته.
وأشار التقرير ان الجهات الأكثر تنمية هي جهات الجنوب (جهة العيون الساقية الحمراء، وجهة كلميم واد نون، وجهة الداخلة وادي الذهب)، بالاضافة لجهة الرباط والدار البيضاء، وبدرجة أقل جهة الشرق، بينما الجهتين الأقل تنمية هما جهتا بني ملال-خنيفرة، ومراكش-أسفي اللتان تتسمان بضعف الناتج الداخلي لكل فرد، مما يستلزم تدارك مشاكلها الاقتصادية.