جمعية نسائية تتهم أحزابا “بالعنف السياسي” ضد النساء
الرباط. الأسبوع
انتقدت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب تعامل أحزاب سياسية مع النساء المرشحات، مضيفة انها حولت نظام “الكوطا” الى أداة “للتحكم والاقصاء والمتاجرة، تصل الى حد الابتزاز”.
وأوضحت الهيئة ان النساء “يواجهن هذا النوع من العنف دون أية حماية من الدولة وفي ظل غياب أي معايير لاختيار وترتيب المرشحات”، معتبرة ان الاعتداءات “ليست حوادث عرضية بل هي ظاهرة تدخل في اطار العنف السياسي المبني على النوع الاجتماعي”.
وقالت ان هذا العنف السياسي “يهدف من خلاله المعتدون ارهاب النساء وعزلهن عن الفضاء العمومي واقصائهن من العمل السياسي، مما يزكي أهمية مراجعة قانون مناهضة العنف ضد النساء”.
واعتبرت الجمعية ان “هذه الممارسات التمييزية، ترمي الى ارهاب النساء وإبعادهن عن العمل السياسي وإقصائهن من تدبير الشأن العام الوطني والترابي عن طريق تعنيفهن واهانة كرامتهن”.
وطالبت الجمعية بحماية النساء وتوفير الظروف الملائمة لهن مستقبلا كمنتخبات وسياسيات، والعمل على الحد من التمييز والاقصاء الذي تتعرضن إليه عن طريق مأسسة المساواة داخل الأحزاب السياسية.