عين على خبر

الصيادلة يحملون الوزارة مسؤولية نقص أدوية “كورونا”

الأسبوع.

    تعرف مختلف الصيدليات في المملكة نقصا كبيرا في الأدوية والعقاقير، التي تدخل في برتوكول علاج الحالات المتوسطة للمصابين بفيروس “كورونا”، مثل “فيتامين سي”، والزنك، و”فيتامين دي”، وذلك مع ارتفاع عدد الاصابات خلال الفترة الأخيرة والتي تجاوزت العشرة آلاف شخص يوميا.

وازداد الطلب على مختلف الفيتامينات والعقاقير المستعملة في العلاج، خاصة في الفترة الأخيرة من قبل المواطنين الذين يطرقون أبواب مختلف الصيدليات لكن بدون جدوى، بسبب نقص هذه الأدوية من المصدر، مما جعل الناس تطرح تساؤلات هل الشركات تصدر الأدوية الى خارج المغرب؟

تتمة المقال تحت الإعلان

وحسب العاملين في المجال فإن مخزون الأدوية كان متوفرا بشكل عادي خلال الأشهر السابقة، لكن ارتفاع عدد الحالات والاصابات زاد من مخاوف المواطنين، ودفعهم الى التسابق نحو اقتناء هذه الأدوية، ما تسبب في نفاذها من الصيدليات، بينما انتعشت السوق السوداء التي تقوم ببيع نفس الأدوية بأثمنة مرتفعة في غياب المراقبة والقانون.

وقالت مصادر ان وزارة الصحة تتحمل المسؤولية في النقص الكبير لهذه الأدوية، لأنها كانت تتوقع وتحذر من وصول المغرب للموجة الثالثة من الفيروس إلا أنها لم تهيء الظروف والامكانيات اللوجستيكية والبشرية بالإضافة إلى الأدوية، لمقاومة هذه المرحلة الحرجة التي تعرفها البلاد، مضيفة ان الوزارة الوصية لم تتعلم من الوضعية التي حصلت في السنة الماضية عندما ارتفعت الحالات.

وحسب المصدر فإن كل صيدلية تتوصل بعدد محدود من العقاقير، مما يضع الصيدلي أمام موقف محرج مع المواطنين والمرضى، خاصة في ظل تفاقم الحالات خصوصا داخل أسرة واحدة، حيث يتحمل المسؤولية لوحده امام الناس بينما الوزارة الوصية هي المسؤولة التي عليها توفير الامدادات والأدوية للمواطنين.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى