عين على خبر

نشطاء فايسبوكيون ينتقدون الاستغلال التجاري لمرضى “كوفيد”

الأسبوع.

    انتقد نشطاء مغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي تحكم المختبرات وسيطرتها على اختبارات الكشف عن فيروس “كورونا”، وحرمان ملايين المرضى المغاربة من الفقراء والأسر المعوزة من اختبارات الكشف السريع التي بالصيدليات.

واعتبر النشطاء ان قرار وزارة الصحة غير مقبول ويخدم مصلحة لوبيات المختبرات، التي تراكم الملايين من الدراهم يوميا، من اختبارات “بي سي إير” التي يصل ثمنها الى 700 درهم، بينما تحرم المواطنين المغاربة المرضى بالآلاف من اختبار اللعاب الذي كان يباع بالصيدليات بثمن 100 درهم.

تتمة المقال تحت الإعلان

وعبر النشطاء عن استيائهم من وقوف وزارة الصحة الى جانب مختبرات التحليلات، ضد مصلحة المواطنين الذين يعانون من تفشي الفيروس وسط العائلات والأسر ويصيب عدد من الأفراد من عائلة واحدة، مما يتطلب تكاليف مالية تصل الى 3000 درهم لإجراء التحاليل في المختبرات المرخص لها بإجراء التحاليل.

وأكد النشطاء ان الأزمة الصحية التي تعيشها البلاد تتطلب تسهيلات للمواطنين المرضى، والعلاج بالمجان لمرض “كورونا”، عوض دفع تكاليف أجهزة السكانير التي تتراوح بين 1500 درهم و 5 آلاف درهم، بالاضافة الى غياب الأدوية من الصيدليات التي تدخل في البرتوكول العلاجي، مثل فيتامين “سي”، “أزيثروميسين”، فيتامين “دي” و”الكلوروكين”.

وحمل النشطاء وزارة الصحة مسؤولية تدبير الأزمة الصحية بسبب تهربها من تحمل المسؤولية، وترك المواطنين المرضى فريسة للمختبرات التجارية، التي تحقق أرقام مالية فلكية، من اختبارات “PCR” خاصة في ظل ارتفاع عدد المصابين واجراء أكثر من 1000 تحليلة في اليوم لكل مختبر، مطالبين بتخفيض ثمن التحاليل حتى يتمكن الفقراء من اجراء الاختبارات لأجل التصدي للوباء.

تتمة المقال تحت الإعلان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى