هيئة تطالب بالتحقيق في وفاة بائع متجول أضرم النار في جسده
الأسبوع.
طالب فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان بفتح تحقيق في وفاة بائع متجول يوم السبت الماضي، بإقليم سيدي بنور أضرم النار في جسده احتجاجا على مصادرة عربته، من قبل السلطات المحلية في الأسبوع الماضي.
ودعت الجمعية لمحاسبة المسؤولين عن هذه الحادثة المأساوية، معتبرة ان إحراق الذات لم يكن عملا اختياريا في مدينة لم تستطع توفير مناصب الشغل للشباب رغم امكانياتها الاقتصادية بسبب سيادة لوبي الفساد.
وقالت الجمعية ان وفاة الشاب ياسين صاحب العربة المصادرة ليس قدرا، بل هو نتيجة حتمية لأسباب الفساد المتفشي في جل المجالات الحيوية بسيدي بنور، كما ان احراق الذات هو رسالة واضحة المعالم تحمل في معناها الاحساس بالحكرة والظلم وانسداد الآفاق.
واعتبرت ان “موت ياسين هو صرخة كل محكور، كل مهمش، كل عاطل عن العمل، وكل من اكتوى بتبعات الفساد اجتماعيا واداريا، واقتصاديا وصحيا”، مؤكدة أنها لن تسكت وستواصل الاحتجاج بعد هذه الواقعة.
وأشارت الجمعية الى ان عدة إقالات طالت مسؤولين في الاقليم، بعد عزل العامل السابق، وعزل مندوب الصحة السابق، والمدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور وسابقه، وعزل رئيس الجماعة الحضرية بقرار قضائي.