وفاة أستاذ في العرائش عقب تلقيه لقاح فيروس “كورونا”
الأسبوع.
لاحديث في مدينة العرائش إلا عن واقعة وفاة أستاذ شاب بعد أخذه اللقاح المضاد لفيروس “كورونا” في أحد مراكز التلقيح.
ووفق ما تناقلته عدد من الصفحات المحلية بموقع فيسبوك، فإن تصريحات الأسرة تؤكد ان ابنها توفي بسبب مضاعفات بعد تلقيه اللقاح، مشيرة الى ان الهالك كان يعاني من مرض مزمن حيث كان من المفروض اعفاءه من تلقي اللقاح لتجنب المضاعفات الصعبة.
وأفادت مصادر محلية بأن الهالك كان يشتغل قيد حياته أستاذا بالتعليم الثانوي التأهيلي، وقد تلقى الحقنة الأولى من اللقاح رغم إصابته بمرض فقر الدم المنجلي، رغم استشارته الأطقم الطبية الذين نصحوه بأخذ اللقاح، لكن حالته الصحية تدهورت بعد ايام من التلقيح مما جعل أسرته تنقله لمستشفى للا مريم بالمدينة.
وقالت عائلة الهالك أن الشاب تعرض للإهمال في المستشفى من طرف الأطر الطبية بسبب غيابهم وعدم قيامهم بواجبهم، بالرغم من الوضع الحرج الذي يعانيه الفقيد والذي كان من المفترض أن يشهد تدخلا طبيا جماعيا.
وطالبت عائلة الهالك بفتح تحقيق عاجل من قبل وزارة الصحة من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية لوفاة إبنهم.
RAHIMAHOU allah