عين على خبر

جمعية حقوقية تحذر من انهيار صحي في مراكش

الأسبوع.

    دق فرع الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش ناقوس الخطر، بعد تصاعد خطر الفيروس وانهيار المنظومة الصحية، معتبرة ما قامت به الوزارة منذ سنة ليس سوى ترقيع لذر الرماد في عيون المرضى والمرافقين وزوار المستشفيات.

وقالت الهيئة ان زيارة الوزير الى مراكش في السنة الماضية، لم تسفر سوى عن ترقيعات بسيطة بمستشفى ابن زهر الذي شيد قبل قرن، واحداث خيمة وسط مستشفى ابن طفيل، هذه الخيمة المخصصة للاعتناء بالمصابين بالفيروس الذين يحتاجون للاسعافات الأولية بالأوكسجين.

وأوضحت الجمعية ان المستشفيات خاصة ابن زهر غير قادرة على استقبال المصابين والراغبين في اجراء التحاليل المخبرية “بي سي ار”، مسجلة غياب أية اضافة نوعية لتقوية وتوسيع العرض الصحي في المدينة رغم الخطابات المتكررة حول الرعاية الصحية والحماية الاجتماعية.

وأضافت الجمعية عدم قدرة مستشفى المامونية على استقبال المصابين، وتكدس المئات من المواطنات والمواطنين امام أبوابه للحصول على الكشف، معبرة عن انزعاجها من ارتفاع حالات الاصابة في صفوف الاطر الصحية سواء في مستشفى الرازي او في مراكز التلقيح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى