مهرجان أصوات “أغلال العبيد”

دب النشاط في مدينة الصويرة الساحلية الهادئة على مدى أربعة أيام خلال مهرجان موسيقى الكناوة السنوي.
وموسيقى الكناوة تستخدم فيها الصنج لمحاكاة صوت أغلال العبيد التي كانوا يقيدون بها أثناء جلبهم من مالي، وانتقل الكناوة من سالف الأزمان التي كان فيها الأفارقة من جنوب الصحراء مجرد عرافين ومغنين رحل ليصبحوا الآن جماعة لها مكانتها.
ودفعت الجاذبية التي تحظى بها موسيقى الكناوة مدينة الصويرة التاريخية إلى دائرة الضوء.
وشمل المهرجان موسيقى هذا العام نحو 30 حفلا أحياها فنانون من مختلف أنحاء العالم. علما أن الدعوة توجه إلى فنانين من دول عديدة للعزف جنبا إلى جنب مع الفنانين المحليين.
ووجه أندري أزولاي مستشار الملك محمد السادس ورئيس جمعية موكادور الصويرة المنظمة للمهرجان، نداء إلى كل أطراف الصراع في الشرق الأوسط للاستفادة من التجربة الإفريقية في إيجاد حل للقضية.