انتقد بيضاويون مسؤولي المدينة والمنتخبين بسبب تدهور المقابر خلال التساقطات المطرية الأخيرة، حيث عبر عشرات المواطنين عن غضبهم واستيائهم للوضعية التي باتت عليها مقبرة “الغفران” التابعة لعمالة إقليم مديونة، بسبب انعدام البنيات التحتية التي من شأنها حماية حرمة الموتى.
وتم تداول فيديوهات من قبل نشطاء ومواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تظهر برك مائية اجتاحت جزءا كبيرا من المقبرة، وأخفت معالم القبور وهويات الموتى، بحيث قام بعض المتطوعين بإبعاد المياه عن القبور المتضررة، وإنشاء قناة وسط المقبرة لتجميع المياه وإخراجها.
وتوجد مقبرة الغفران في وضع مزري بسبب الإهمال وغياب العناية من قبل مجلس المدينة، المسؤول عن تدبير المقابر والذي يستخلص رسوما من بيع القبور من قبل اقرباء الموتى.