خلق جهاز بحري استنفارا أمنيا في مدينة آسفي، بعدما لفظته أمواج البحر وألقت به فوق صخور الشاطئ صباح اليوم الاثنين.
وأثار الجهاز الكروي الغريب الجدل لدى الناس، نظرا لطبيعة شكله واحتوائه على صفائح الطاقة الشمية، وعلبة إلكترونية، مما استدعى تدخل مصالح هندسية مختصة.
وقد تم التوصل الى طبيعة الآلة الغريبة التي تحمل ألواح للطاقة الشمسية، وهي عبارة عن آلة تستعمل لمساعدة السفن والبواخر على معرفة أحوال الطقس وتجمع معلومات عن البحار.
ويستخدم هذا الجهاز لدراسة المناخ في المحيطات، كما يقوم بجمع بيانات السلاسل الزمنية الأساسية للأمواج والتيارات المائية، وتحليل الاتجاهات لدراسات المناخ، لأجل مشاريع البحث العلمي.