شخصيات
حوار | “لا سياسة ولا تسييس” وأفضل مكان يمكن أن تتواجد فيه “الإسيسكو” هو المغرب
المدير العام لـ"الإسيسكو" سالم بن محمد المالك في حوار مع "الأسبوع"
يحاول سالم بن محمد المالك، منذ تعيينه على رأس منظمة التربية والثقافة والعلوم “الإسيسكو”، في الشهور الأخيرة، رسم وجه جديد لهذه المنظمة التي تحظى بعناية ملكية، سواء في المغرب أو في السعودية(..)، فهي بمثابة “قوة ناعمة” كما يقول الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام الذي باشر عمله على رأس المنظمة بعد تغيير المدير العام السابق، عبد العزيز بن عثمان التويجري..
منذ مجيئه إلى المغرب، يحرص سالم بن محمد المالك على النأي بالمنظمة عن الصراعات السياسية، ويردد دائمة مقولة: “لا سياسة ولا تسييس في الإسيسكو”، ويشرح في حواره مع “الأسبوع” هذا المبدأ قائلا: ((نحن لا ندخل في أي مجال سياسي مقابل التركيز على مجالات عمل المنظمة، وهي التربية والثقافة والعلوم والاقتصاد والبيئة.. وما إلى ذلك، أما الجوانب السياسية، فيمكن أن تطرح في منظمات أخرى كمنظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، وغيرها..)).
وبالإضافة إلى إعجابه بالمغرب، يؤكد سالم المالك في هذه الدردشة القصيرة، أن أفضل مكان يمكن أن تكون فيه “الإسيسكو”، هو المغرب.
يقول ما لا يفعل. ويفعل ما لا يقول. منافق من الدرجة الأولى. أقسم بالله أنه ينعت المغاربة بأبشع الصفات. الله ياخد فيه الحق.
تجاوزات المدير العام الجديد وسوء تسيير وخروقات للانظمة واللوائح، خلفت استياء العديد من الدول الاعضاء وفى مقدمتها المملكة المغربية، دولة المقر، التى باتت محرجة من تصرفات المدير العام الغير الودية اتجاه المغاربة العاملين بالمنظمة ولا يفى بالتزاماته مع دولة المقر وسبب احراج للحكومة المغربية التى اصبحت محل انتقاد الأحزاب السياسية، ووسائل الإعلام الوطنية، حيث وصلت شكاوى الموظفين المطرودين الى جلالة الملك محمد السادس، والى أروقة البرلمان المغربي حيث نددت العديد من وسائل الإعلام، بمسلسل طرد الموظفين وحرمانهم من حق التقاعد والتأمين الصحى ضلما وعدوانا.
تـم تعيين هذا المدير العـام في مؤتمـر اسـتثنائي، في ضيافـة المملكـة العربيـة السـعودية يـوم 9 مايـو 2019 بطريقـة غـير قانونية، دون احتـرام لميثـاق الإيسيسـكو وللأنظمـة واللوائـح الداخليـة ذات الصلـة، إنـه المؤتمـر الفضيحـة الـذي خرقـت فيـه الأنظمـة والقوانـين واللوائـح الداخليـة للمنظمـة، أمـام ضغوطـات مارسـها المديـر العـام المرشـح، وإغـراءات وهدايا السـلطات السـعودية لأعضـاء المؤتمـر، الذيـن فرضـت عليهـم قـرارات لا علاقـة لهـا بجـدول أعـمال المؤتمـر الغـير الشرعـي، ومـن أهمهـا تعيـين المديـر العـام لفرتـين متتاليتـين، إلى غايـة نهايـة عـام 2024. في حـين أن موضـوع الدعـوة للمؤتمـر وجـدول أعمالـه، كان مخصصـا لتعيـين المديـر العـام الجديـد للإيسيسـكو، لشـغل المنصـب لبقيـة فـرة المديـر العـام السـابق فقـط، والـذي تنتهـي ولايتـه نهايـة عـام 2021
جهـود معاليـه منـذ تحمـل مسـؤولية الإدارة العامـة تركـزت عـلى طـرد الموظفـين، وصرف مبالـغ ماليـة كبـيرة لإقامـة الحفلات مـن اجـل تلميـع صورتـه في وسـائل الإعـلام، وتجميـل وإعـادة تأثيـث مقـر الإيسيسـكو، وبخاصـة مكتبـه الفاخـر، ومسـكنه الوظيفـي الجديـد، الـذي أنفـق عليـه ملايـين الـدولارات فى صفقـات مشـبوهة، دون إذن مـن الهيئـات الدسـتورية التـي تـم مغالطتهـا في المجلـس التنفيـذي الأخـير بتقديـم معطيـات كاذبـة. وإلى يومنـا هـذا تتواصـل عمليـات الصيانـة والتجميـل وتأثيـث مقـر إقامتـه الجديـد مـن أمـوال المنظمـة، بأفخـر المـاركات العالميـة، وبنـاء قاعـة رياضـة وحـمام تـركي ومصعـد إلكـروني ومسـبح كبـير.
الوثائق تبـين جليـا بـأن مـا وقـع في المجلـس التنفيـذي الأخـير في أبوظبـي مـن تغيـير لإسـم الإيسيسـكو ومـن تعديـل للميثـاق والأنظمـة الداخليـة والهيـكل التنظيمـي، تغيـيرات غـير قانونيـة وباطلـة، لأنهـا لم تحـرم الآجـال القانونيـة وأرسـلت للـدول الأعضـاء قبـل اقـل مـن شـهر مـن تاريـخ عقـد المجلـس التنفيـذي، يومـي 29 و 30 ينايـر 2019، في حـين أن الأنظمـة تشـرط إرسـال مشـاريع التعديـل قبـل مـدة سـتة اشـهر عـلى الأقـل. وهـذا مـا لم يقـع. والأخطـر مـن هـذا كلـه، أن الأنظمـة المعتمـدة في أبوظبـي، بطريقـة غـير قانونيـة، قـام المديـر العـام بعـد عودتـه للربـاط بشـكل انفـرادي وحسـب مزاجـه بتغيـير محتواهـا في اعتـداء صـارخ عـلى إرادة الـدول واختصاصـات المجلـس التنفيـذي. وكل ذلـك موثـق.
يسـتعد المديـر العـام لطـرد مجموعـة جديـدة من الموظفين الدين بفضلهم أصبحت الإيسيسكو منارة المنظمات. ويعيشـون اليـوم تحـت التهديـد في حالـة انتظـار وخـوف ورعـب. ويعمـل معاليـه اليـوم برفقـة مستشـاره القانـوني الجديد. الـذي كلـما تكلـم تباهـى بحصانـة المنظمـة وعـدم خضوعهـا للقضـاء المغـربي، عـلى تزييـف قـرارات المجلـس التنفيـذي الأخـير، ووضـع لوائـح وعقـود جديـدة فيهـا مسـاس بالحقـوق المكتسـبة للموظفـين، كتعويـض نهايـة الخدمـة التـي تـم تقليصهـا إلى أقـل مـن النصـف، وكذلـك العمـل عـلى تنقيـح الأنظمـة مـن جديـد لتقويـة سـلطات المديـر العـام وتجريـد المجلـس التنفيـذي والمؤتمـر العـام مـن أي سـلطة رقابيـة عليـه
كل المغاربة العاملين بالإيسيسكو لا يتوفرون على تقاعد ولا على تغطية صحية بعد نهاية الخدمة ولا ممثلين منتخبين يدافعون على حقوقهم. أين الحكومة ومفتشين الشغل ؟؟؟
للأسف كل المنابر الإعلامية تطرقت لموضوع الطرد التعسفي لحوالي 50 موظف من جنسيات مختلفة وأغلبهم مغاربة من الإيسيسكو قام بذلك هذا المدير، وجريدة الأسبوع تغض النظر عن هؤلاء المستضعفين وتعطي للمدير فرصة لتلميع صورته مما يعطي الشك في نوايا الجريدة التي ما تعودنا فيها ذلك منذ زمان.
أطالب الجريدة بمبدأ الرأي والرأي الآخر
يبدو صاحب الخميسات هادئا في تصريحه للصحافة وكأن الأمور تسير على ما يرام ، والحقيقة أن الإيسيسكو تعيش على وقع من الغليان يهدد بالانفجار في أي وقت ، بسبب تعامل سالم المالك الجاف مع الموظفين و حرمانهم من عقود العمل في انتظار الإستغناء عنهم في آخر العام ٠
يتكلم باحترام عن أعلى سلطة في البلاد ويقوم بطرد المغاربة من بينهم مطلقات وأرامل، وعندما يتم الإعلان عن منصب شاغر يقيده بشرط إقصاء الجنسية المغربية ،
لا غرابة في الموقف ، فالأعراب أشد كفرا ونفاقا كما جاء في الآية الكريمة