عين على خبر

شعبُولَا: “أستعد لتقديم أغنية إلى ملك المغرب وشعبه في موازين “

    عبر المطرب المصري شعبان عبد الرحيم، عن سعادته بالمشاركة في الدورة المقبلة من مهرجان موازين لكونه أحد أكبر المهرجانات في العالم العربي والعالم ككل، معتبرا أن أول زيارة للمغرب فرصة كبيرة لا يمكن تفويتها بحيث سيقوم بتقديم أغنيته الجديدة والتي يحضرها من أجل الشعب المغربي والملك محمد السادس، وأيضا من أجل التعرف على المغرب والفنانين المغاربة.

وقال الفنان المعروف باسم “شعبولا” في حواره مع لـ”هسبريس”، أن قرار عودته عن الاعتزال بعد وفاة زوجته جاء بسبب الأحداث التي عاشتها مصر والتي يعشها العالم العربي ومن أجل جمهوره الذي يحبه، مؤكدا أنه لا يغني من أجل أحد الأطراف السياسة بل فقط من أجل الشعب المصري والشعوب العربية.

لأول مرة في تاريخك الفني، تستعد للمشاركة في الدورة المقبلة لمهرجان موازين الدولي للموسيقى ضمن برنامج العروض الشعبية، على مسرح أبي رقراق، ما هو إحساسك بهذا الاختيار؟

ليس أول مرة سأغني فيها في موازين فقط بل هي المرة الأولى التي سأزور فيها المغرب أيضا، وأعتبر هذه فرصة ممتازة من أجل أن أرى المغرب البلد الذي سمعت عنه كثيرا لكن لم تسنح لي الفرصة لزيارته من قبل.

تتمة المقال تحت الإعلان

ما أشعر به لا يمكن أن أصفه بالكلام، بكل صدق أنا سعيد جدا لأني سأشارك في مهرجان من حجم موازين وألتقي لأول مرة بجمهوري في المغرب الذي لم يسبق لي أن التقيت به.

بما أنك فنان عربي فبكل تأكيد ستكون متابعا لمهرجان موازين في دوراته السابقة ما هو تقييمك لمهرجان؟

بالطبع مهرجان من حجم موازين جميع الفنانين يتابعونه سواء العرب أو الأجانب، وبعد أن علمت بمشاركتي فيه اتصل بي الكثير من الأصدقاء هنؤوني على المشاركة واختياري للحضور في مهرجان من هذا الحجم، معتبرين أن الحضور في موازين شيء كبير خصوصا أن المهرجان يعتبر أحد أكبر المهرجانات، والذي كل سنة يحضره العديد من المشاهير سواء من العالم العربي أو من جميع أنحاء العالم، ومشاركتي في دورة مهرجان المقبلة، أعتبرها شرف كبير لي وشيء مميز في مسيرتي الفنية الطويلة.

تتمة المقال تحت الإعلان

خلاصة القول: مهرجان موازين أحد أكبر المهرجانات العربية والعالمية، والمشاركة فيه حلم جميع الفنانين خصوصا أنه يتيح لك اللقاء بجمهورك سواء في المغرب أو خارجه.

طيب بما أن هذه هي أول زيارة لك للمغرب كما قلت، ماذا يحضر السيد شعبان لجمهوره المغربي الذي سيلتقي به في المهرجان؟

بما أنها مشاركتي الأولى في موازين وزيارتي الأولى أيضا للمغرب، بكل تأكيد سأحضر شيئا جديدا من أجل الشعب المغربي الذي أحبه، وبهذه المناسبة أنا الآن بصدد تحضير لأغنيتي الجديدة والتي سأهديها لملك المغرب محمد السادس والشعب المغربي، وسأتطرق في الأغنية للمغرب والشعب المغربي وبطبيعة الحال سيسمعها الجمهور لأول مرة في الحفل الذي سأحييه بموازين.

تتمة المقال تحت الإعلان

الفنان شعبان، سبق وأعلنت اعتزالك للغناء لفترة حزناً على زوجتك التي رحلت منذ أشهر إلا أنك قررت كعادتك أن تعبّر عن رأيك إزاء الأوضاع التي عاشتها مصر على شكل أغنية بعنوان “نعم للدستور”، هل الواجب الوطني أحيانا يعلو على الجانب الشخصي للفنان؟

صحيح بعد وفاة زوجتي وحبيبتي رحمها الله، عشت أياما صعبة وحزنت كثيرا على رحيلها لدرجة وصلت إلى اعتزالي الفن، لكن بعد التفكير مليا فيما حصل اتخذت قرار العودة للفن من جديد ولجمهوري الذي يحبني لأنني أدركت أنه لا ذنب للجمهور فيما أعيشه أنا شخصيا، الفنان إنسان وهو يتأثر بما يحيط به لكن ملزم أيضا ولديه مسؤوليات مع جماهيريه وفنه.

وكما أن الواجب الوطني كان له دور كبير في عودتي عن القرار الاعتزال، فبلدي الحبيبة مصر كانت من بين الأسباب التي دفعتني للعودة عن قرار الاعتزال، خصوصا بعد ما عاشته.

تتمة المقال تحت الإعلان

أغنيتك القادمة من كلمات شاعرك الوحيد إسلام خليل تحت اسم “شعبان ضد الإرهاب”. هل هي استمرار لتوجهك السياسي وهل هذا التوجه هو سبب تعاملك مع إسلام خليل دون غيره؟

أقدم الفن الذي عرفني به جمهوري وهو تقديم الأغاني السياسة التي تعبر عن ما نعيشه، لهذا لا يمكن سوى أن أستمر في تقديم أغاني سياسية تعبر عن ما نعيشه في مصر والوطن العربي ككل.

بطبيعة الحال هذا التوجه هو الذي يدفعني للتعامل مع الأستاذ إسلام خليل، لأني أجد لديه ما أريده وما يريده الجمهور وهو كذالك يجد لدي ما يريده.

تتمة المقال تحت الإعلان

حسنا.. الأغنية التي أصدرتها مؤخرا من تأليف إسلام خليل والتي قمت بغنائها عن السيسي والتي تعبر موقفك الصريح من المشهد السياسي المصري ومن الإخوان. فما هو دافعك الحقيقي وراء اختيار هذه الأغنية؟

ما يمككني قوله أنني لا أملك دوافع شخصية تدفعني للغناء عن السيسي أو عن الإخوان المسلمين، بل دوافعي هي من أجل الشعب المصري ومن أجل الجمهور المصري، الآن هذا هو أكثر شيء مهم بنسبة لي.

آلا ترى أنه عندما يكون الفنان صاحب موقف سياسي قد يهدد هذا شهرته وقد يعرضه لفقدان شريحة كبيرة من جمهوره؟

تتمة المقال تحت الإعلان

هذا الشيء يجد لدينا فقط في الدول العربية، عكس الدول الغربية والتي نجد فيها أن جميع الفنانين لديهم مواقف وانتماءات سياسية، وليس هذا فقط فبعضهم يترشح للانتخابات ومنهم من يفوز بها، كما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية مثلا، بينما في الدول العربية عندما يكون الفنان ذا توجه سياسي قد يعرضه هذا الأمر للكثير من المشاكل، وأنا كفنان لا يمكنني الغناء سوى عن السياسة الآني منذ بدايتي كانت جميع الأغاني التي أقدمها تقريبا ذات طابع سياسي، كما أنا الجمهور يريدني هكذا ويحبني هكذا لأنني أغني من أجل الشعب والشعوب العربية، بالإضافة أن الكلمات التي اختارها تصل لأكبر شريحة سواء في مصر أو باقي البلدان العربية ولا تسبب لي أي مشاكل.

طيب لو نعود بك قليلا إلى الوراء ونتحدث عن أغنيتك الشهيرة “أنا بكره إسرائيل” والتي وصفتها بعض الصحف الأجنبية بأنها تعتبر راعية للكراهية ومناهضة للتطبيع مع إسرائيل خاصة أنها جاءت مواكبة للانتفاضة الفلسطينية سنة 2000 هل تعتبر أن نمط غنائك ما هو إلا صدى حقيقي للشارع العربي والمصري على وجه الخصوص؟

نعم بطبيعة الحال، كما سبق وقلت لك أنا أغني من أجل الشعب المصري ومن أجل قضيته بالإضافة لكوني أغني من أجل باقي القضايا العربية وخصوصا القضية الفلسطينية التي تعتبر قضيتنا جميعا.

تتمة المقال تحت الإعلان

أغنية “أنا بكره إسرائيل” جاءت في الوقت الذي انتفض فيه الشعب الفلسطيني ضد العدوان والاحتلال الإسرائيلي، وأنا كمواطن عربي أولا وكفنان ثانيا كان من الضروري أن أعبر عن موقفي من العدوان الإسرائيلي وذالك بواسطة الفن، ولن أكتفي بالغناء عن إسرائيل بل سأقيم بعض الحفلات أيضا في بعض الدول وسأغني فيها جميع الأغاني التي قمت بغنائها عن إسرائيل والقضية الفلسطينية.

لو سألتك عن الفن المغربي، هل أنت متابع للأغنية المغربية؟

للأسف الشديد لست متابعا جيدا لساحة الفنية المغربية والأغاني المغربية، وذالك بسبب ضيق الوقت والمشاكل التي عشتها في الأشهر الأخيرة، لكن عندما سأزور المغرب سأحاول أن أتعرف على بعض الفنانين المغاربة وأخلق معهم جسور تواصل من أجل التعاون معهم مستقبلا.

الفنان شعبان هل لك رسالة تريد توجيهها لجمهورك في المغرب عبر جريدة “هسبريس”؟

أريد أن أعبر لشعب المغربي وجمهوري في المغرب عن حبي الكبير لهم، وأتمنى أن لشعب المغربي السعادة والأمان والتقدم والإزدهار.

حاوره: عبد الصمد الراجي – عن “هسبريس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى