عين على خبر

الذراع الحقوقي لحزب العدالة والتنمية يتبنى البراءة في قضية “صاحب قناة الحقيقة”

     ما يزال محمد الهاشمي، صاحب قناة “الحقيقة” المثيرة للجدل، مضربا عن الطعام في سجن الزاكي بسلا، فيما أفاد بلاغ لـ”منتدى الكرامة”، المقرب من حزب العدالة والتنمية، بأن حالته الصحية تدهورت كثيرا بسبب قراره خوض إضراب احتجاجي.

وكان محمد بن عيد راشد الهاشمي، مدير قناة “الحقيقة” والمدير العام لما يعرف بـ”مراكز الهاشمي للأعشاب الطبيعية”، قد أعلن خوضه إضرابا عن الطعام بسجن الزاكي في سلا، احتجاجا على اعتقاله من قبل السلطات المغربية بناء على حكم قضائي صادر في حقه ببلده الأم سلطنة عمان، اتهمه غيابيا بالنصب والاحتيال والتربح من الأعشاب الطبية والتزوير.

وكان أمن مطار محمد الخامس الدولي هو من اعتقل الهاشمي، بينما تبنى “منتدى الكرامة لحقوق الإنسان” الدفاع عنه، وقد أخبر عبر بلاغ أن حالته الصحية أصبحت متدهورة وبأن التعب نال منه بسبب إضرابه عن الطعام والشراب على حد سواء.

 وقال محمد حقيقي، المدير التنفيذي للمنتدى، لـ”منارة” إن هذا الأخير عمد إلى تعميم البلاغ بعدما أحيل عليه من قبل مستخدمي مراكز الهاشمي هنا في المغرب، مشيرا إلى دخول المنتدى على الخط في قضية مدير قناة “الحقيقة” درءا لتسليمه إلى بلده سلطنة عمان، حيث يتهدده التعذيب والتصفية الجسدية هناك.

 ودعا حقيقي، السلطات المغربية إلى أن تحذو حذو السلطات الألمانية والجزائرية التي سبق واعتقلت الهاشمي غير أنه جرى الإفراج عنه وعدم متابعته تبعا للحكم القضائي الغيابي الصادر في حقه بسلطنة عمان.

ووفق ما بلغ علم “منارة” فإن محكمة فرانكفورت العليا بألمانيا كانت رفضت تسليم الهاشمي إلى سلطنة عمان في تاريخ 27 يوليوز 2011، لأن “طلب التسليم يحمل صبغة سياسية”، كما أنه وفي تاريخ 9 يناير 2012 رفضت محكمة الجزائر العليا أيضا تسليمه لسلطات بلده لأن “طلب التسليم غير مؤسس”.

ويرى “منتدى الكرامة” أن تسليم الهاشمي، إلى سلطات سلطنة عمان سيعرضه للتعذيب والقتل لأن طلبه يحمل نية مبيتة وصبغة سياسية، ولأن “التهمة الموجهة إليه سبق الفصل فيها بحكم نهائي من محكمة مسقط العليا بسلطنة عمان بالبراءة بتاريخ 18 يونيو 2011، ولأن وثائق سلطنة عمان لا يوجد فيها أي إدانة أو إثباتات أو وقائع قانونية، وعدم وجود أي مشتكي أو دليل”.

ونفى المدير التنفيذي لـ”منتدى الكرامة لحقوق الإنسان” الذي يرأسه عبد العلي حامي الدين، ورود شكايات من لدن مواطنين مغاربة ضد محمد بن راشد الهاشمي، وعلل الأمر لـ”منارة” بأن نحو ثمانية مراكز للتداوي بالأعشاب الطبية المملوكة للمعتقل ما تزال مفتوحة في وجه روادها بالمغرب.

Menara.ma

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى