أصدرت محكمة كويتية حكما قضى بسجن أحد الأفراد البارزين في الأسرة الحاكمة في البلاد والرياضة الدولية، الشيخ أحمد الفهد الصباح، نجل شقيق أمير الكويت ستة أشهر بتهم عدة.
وأشارت صحيفة “القبس” الكويتية على موقعها الإلكتروني أن الشيخ أحمد تلقى أمرا بدفع مبلغ ألف دينار “3300 دولار” لوقف تنفيذ عقوبة السجن بانتظار أن تبت فيها محكمة الاستئناف.
ولفتت الصحيفة إلى أن الصباح أدين لأنه “نسب قولا لأمير البلاد دون إذن خاص من الديوان الأميري”، وبسبب “عبارات تحرض على مخالفة النظام العام”، وردت خلال مقابلة أجرتها معه محطة تلفزيون محلية.
وأضافت الصحيفة أن المقابلة تضمنت أيضا عبارات من شأنها إهانة وتحقير أعضاء النيابة العامة، وأخرى “تخل علانية بالاحترام الواجب لقاضٍ (النائب العام) على نحو يشكك في نزاهته واهتمامه بعمله والتزامه بأحكام القانون”.
والحكم ليس نهائيا، حيث يمكن الطعن به أمام الاستئناف والمحكمة العليا.
كما اتهم الصباح بانتهاك الحظر الإعلامي في مزاعم مفادها أن رئيس وزراء ورئيس برلمان سابقين قد خططا لانقلاب ضد الحكومة، وهي قضية وضعت على الرف لعدم كفاية الأدلة.
ويشغل أحمد فهد الصباح منصب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي ومقره الكويت، وقد حصل أيضا على مناصب رياضية دولية عدة، إذ يعد شخصية مؤثرة في عالم الرياضة، فهو عضو في اللجنة التنفيذية للجنة الأولمبية الدولية، واللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إضافة إلى كونه رئيسا لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية “انوك”.
وكان الصباح تقلد عددا من المناصب الوزارية في الكويت بينها النفط قبل استقالته من مجلس الوزراء عام 2011 بعد خلاف سياسي.
عن/ الجديد