عين على خبر

جريدة الجرائد | تأجيل محاكمة المواطن بريطاني الذي سار على خطى “كالفان”

 أرجأت محكمة مغربية إلى فبراير المقبل، البت في قضية رجل بريطاني متهم باختطاف واغتصاب أطفال في مدينة تطوان في شمال البلاد.

 و أوقف المشتبه به، البالغ من العمر 59 سنة، في يونيو الماضي في محطة للوقود حين سمع المارة صرخات طفل منبعثة من داخل سيارته.

 و على إثر ذلك، أحاط عدد من الناس بالرجل واستدعوا الشرطة، وجرى إنقاذ فتاة قاصر من بين يديه، حسب بيان سابق لمرصد الشمال لحقوق الإنسان.

 وقال رئيس المرصد، محمد بنعيسى، إن “المحاكمة تأجلت للمرة الثانية، وذلك لعدم حضور المتهم الموجود في سجن مدينة سلا”، قرب العاصمة الرباط.

 وأضاف بنعيسى “لا نفهم كيف تتم محاكمة هذا الشخص في مدينة تطوان، بينما هو مسجون في مدينة سلا”، التي تبعد حوالي 270 كلم.

 وقرر محامي المتهم البريطاني في وقت سابق الانسحاب من الدفاع لأسباب غير واضحة. ويواجه هذا البريطاني عددا من التهم حسب بنعيسى، من بينها “هتك عرض قاصرات بالعنف والإقامة غير الشرعية في المغرب والفساد”.

 وكان المتهم يقيم في مدينة سبتة الإسبانية القريبة من مدينة تطوان، حيث كان موضوع مذكرة اعتقال من طرف السلطات الإسبانية بتهمة “اغتصاب الأطفال” و”الاختطاف”.

ويحاكم المواطن البريطاني لتورطه في اختطاف طفلتين قاصرتين، ومحاولة اغتصاب طفلة قاصر أخرى، في مدينة شفشاون جنوب مدينة تطوان.

يشار إلى أن حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال أثارت ضجة كبيرة في المغرب، خلال السنة الماضية.

وخرج آلاف من المغاربة في شهر ماي 2013 في الدار البيضاء لشجب الاعتداء الجنسي على الأطفال وإساءة معاملتهم، بعد الاعتداء على طفلة تدعى وئام وجدت غارقة في دمائها بعدما دافعت بشدة عن نفسها أمام المعتدي الذي استعمل أداة حادة مزق بها وجهها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى